أخبار

عاجل…لجان مقاومة باسندة بالقضارف تصدر بيان ناري حول زيارة كرم الله عباس الشيخ للمنطقة

عاجل…لجان مقاومة باسندة بالقضارف تصدر بيان ناري حول زيارة كرم الله عباس الشيخ
باسندة: سودان بور
أصدرت لجان مقاومة باسندة بولاية القضارف بيانا على خلفية زيارة كرم الله عباس الشيخ والي القضارف السابق وفيما يلي تنشر سودان بور نص البيان.
لجان مقاومة محلية باسندة بولاية القضارف
بيانا جماهيريا تكشف فيه أحداث اليوم في قرى الشريط الحدودي
المجد والخلود لشهداء الثورة والتغيير طيلة فترة قيام الدولة السودانية .
*جماهير الشعب السوداني الشرفاء*
حيث قام إمبراطور الأراضي الزراعية بالولاية كرم الله عباس الشيخ بزيارة الي مشاريعه بالمنطقة شملت عدد من قرى محلية باسندة حيث قام باستغلال البسطاء ووضع خطة مع أنصاره من النظام البائد بحشد مؤيدين لانقلاب 25 اكتوبر2021م تحت مظلة مناصرة الجيش وتكوين تنظيم سياسي باسم المزارعين بعد أن قام بعدد من الاجتماعات في مخبئة بمنطقة باسندة في (الكمبو) مستغلا بساطة سكان المنطقة ظن بأن الوضع يسمح بالاستهبال والاحتيال إلا أن نشاطه تم مواجهته في كل من قرية سرف سعيد ، وعلام ، ام خراييت، تمرة ، جزولي، ام مليحة رميلة ، باسنقا، ودابوطاهر، باسندة وعندما عجز من تمرير اجندته الخبيثة استعان بالمليشيات الانقلابية لاستهداف الثوار من قبل استخبارات الانقلابيين وقاموا بضرب واعتقال الرفاق بطريقة وحشية تؤكد عجز الانقلابيين ورفضهم من قبل المجتمع للارزقية أنصار النظام البائد حيث تم نهب وسرقة وجرح عدد من تروس لجان المقاومة بمحلية باسندة وهم كما يلي:-
1. هاني حسين ابوه من قرية أم خراييت كسر في الساق دهسا بالعربة
2. غازي صلاح الدين آدم من ام خراييت كسر في ساعد اليد اليمين،/عصام أنور /ام خراييت / كسر في اليد دهسا
3. كما تم إعتقال عوض معاذ واقتياده الي مكان مجهول حتي الآن وهناك أنباء تفيد بتعذيبه وهو من قرية باسندة حاضرة المحلية نحمل السلطة الانقلابية سلامته
4. كما تم نهب 3 موبايلات حديثة من قبل ماركة سامسونج A12 و Y9 ماركة هواوي وموبايل ماركة IPhone من آدم من قرية تمرة وعدد ٢ موتر.
*الشعب السوداني الأبي*
أن ثورة ديسمبر 2018م المجيدة ثورة وعي وأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، لن يصمت التروس في الشريط الحدودي حتي تحقق الحرية والسلام والعدالة وأن السلمية هي شعار الثورة وتظل السلمية طريقتنا في مقاومة الانقلابين لن نضع أيدينا مطلقا في الأيادي التي سفكت الدماء وحرقت القرى (كريمة ، الفذراء، جزيزة الدود ) من الرهد حتي العطبراوي وشردت الأهل وقتل المواطنين باسم الطابور الخامس واستأجرت الأراضي للأحباش وامتلكت آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية واستغلت الأهالي أيدي عاملة دون أن تقدم أدني خدمات واستفادت من أموال دافعي الضرائب قروض تقدم لها من البنك الزراعي نؤكد أن لجان المقاومة لن ولن تصمت أبداً حيال هذا الوضع المزري.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق