أخبار
إتفاقية سلام بين الحزب الحاكم وحركة معارضة في دولة الجنوب بحضور عضو مجلس السيادة ومدير المخابرات العامة
الخرطوم: سودان بور
وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحكومة “الحزب الحاكم” إتفاقية سلام مع الحركة / الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة “كيت قرانق” ، وفي ذات الأثناء وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة و الحكومة اتفاقية ثانية بالاحرف الأولي مع قوات (اقوليك) التابعة لقبيلة الشلك.
وأعلن المستشار الأمني لدولة جنوب السودان (توت قلواك) عن إلتزام الدولة بتنفيذ جميع بنود إتفاقية السلام فوراً ، وقال خلال مخاطبته مراسم توقيع إتفاقية وضعيت القوات بين الحركة الشعبية الحكومة و الحركة / الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة “كيت قرانق” بأكاديمة الأمن بسوبا أمس بحضور عضو مجلس السيادة الفريق الركن شمس الدين الكباشي ، ومدير المخابرات العامة الفريق أحمد ابراهيم مفضل ، قال لا نريد حرب في دولة الجنوب بعد اليوم ، وأضاف (نحن ناس سلام والإتفاق الذي تم توقيعه سوف ينفذ من اليوم من لأجل إستقرار الأمن في دولة الجنوب ، وتابع قائلاً :”مافي حرب في الجنوب تاني بعد توقيع هذا الإتفاق” .
وكشف توت عن شروعهم في إعلان مؤتمر صلح أبناء أعالي النيل ، لحل المشاكل الموجودة ، تحقيقاً استقرار في أعالي النيل ، السودان لتنفيذه ، وأكد جاهزية دولة الجنوب من أجل إحلال السلام ، وقال ان امن وأستقرار مواطن دولة الجنوب يهمنا وسوف نعمل عليه ، وأضاف بتوقيعنا لهذا الأتفاق الذي شهده كل مواطني دولة الجنوب ، يعني أن الحرب أنتهت ، وشكر توت حكومة السودان ممثلة في رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، على أهتمامهم الكبير من أجل التوصل لإتفاقية السلام في دولة جنوب السودان .
من جانبه تعهد عضو مجلس السيادة الفريق الركن شمس الدين كباشي بمراقبة اتفاقية السلام بين بين الحركة الشعبية الحكومة و الحركة / الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة “كيت قرانق” والمساعدة في تنفيذ كل ما ورد من بنود في الإتفاقية ، واصفاً ان بأن أي اتفاق للسلام يحقن الدماء يعد عمل جيد .
وشدد كباشي على ضرورة تنفيذ إتفاقية الحريات الأربعة بين دولتي السودان وجنوب السودان .
كما نبه إلى أن استقرار دولة الجنوب يعني استقرار السودان .
وفي السياق دعا رئيس الحركة الشعبية المعارضة جناح “كيت قرانق” الجنرال سايمون كلواج إلى التمسك باتفاقية السلام ، وأكد أنها إتفاقية نابعة من القلب وليست على الورق فقط ،
وطلب من حكومة دولة الجنوب إمهاله ثلاثة أشهر من أجل البدء في الترتيبات الأمنية .
وفي غضون ذلك أكد رئيس لجنة اللجنة الفنية للوساطة اللواء حمزة يوسف أن هذه الإتفاقية تطوي صفحة من صفحات الحرب والاقتتال وتنقل ابناء دولة الجنوب إلى السلام ، الذي ظلت حكومة السودان داعمه له ، واشار إلى أن بنود الإتفاقية لبت كل المطلوبات بين الطرفين ، وقال هذه الاتفاقية يحق لنا أن نطلق عليها “إتفاقية سلام الشجعان” ، شاكرا لجنة الوساطة التي ظلت تجلس مع الطرفين لتقريب المسافات من اجل الوصول لسلام يزيل العناء عن أهل دولة جنوب السودان .