الخرطوم: سودان بور
كشف مصدر قانوني أن كافة الترتيبات لتوقيع الإعلان السياسي،والإعلان الدستوري قد أكتملت بصورة نهائية ولم تتبقى سوى المسائل الإجرائية من قبل الآلية الثلاثية المشتركة لتقديم الدعوات إلى الجهات المعنية للمشاركة في التوقيع.
وقال المصدر القانوني لصحيفة الضواحي الإلكترونية ان الإعلان السياسي والإعلان الدستوري بمثابة خطوة أولى لإلغاء الوثيقة الدستورية وإنهاء إنقلاب 25 إكتوبر لرسم خارطة طريق جديد للقوى السياسة للوصول للتوافق السياسي .
وكشف خبير دبلوماسي بالأمم المتحدة أن رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس سيقدم الدعوات خلال(13) يوماً لقوى الثورة ولجان المقاومة وأسر الشهداء والنازحين واللاجئين والقوى السياسية والمهنية وأطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا للمشاركة في توقيع الإعلان السياسي والدستوري.
وفي ذات السياق أكد الخبير الدبلوماسي لصحيفة الضواحي الإلكترونية ان القوى السياسية بمجرد التوقيع على الإعلان الدستوري والسياسي ستنخرط في تشكيل هياكل السلطة الانتقالية التي تشمل حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعفاء ولاة الولايات والوزراء وتكليف وكلاء الوزارات والمدراء لفترة محدودة لإدارة البلاد.
واعتبر عدد من الخبراء إن شكل التوافق الوطني الذي سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة بعيد تجاوز الخلافات البينية بتسهيل من الآلية الثلاثية والرباعية عبر المسائل الإجراءات لخلق الحد الأدنى من التوافق الوطني وعدم تكرار التجارب السابقة من الإقصاء ومشاركة الجميع عبر حوار سوداني- سوداني تصب في الدعوات التي كان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو ينادي بها مافيها حل للخروج من الأزمة الحالية الا التوافق الوطني ولا شئ غير السلام إلا السلام
