رأي
سهيل يوسف أبو سعين تكتب: لاتترك محتاجا وأنت غارق في النعم
بقلم: سهيل يوسف أبو سعين
أيام قلائل ويهل علينا عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلي بلادنا والمسلمين بالخير والبركات
وتبدأ الإستعدادات للعيد فنجهز الخبائز ونشتري لأطفالنا الملابس والألعاب إبتهاجا بالعيد ونشتري الملايات وكل جديد
بينما هنالك إخوة لنا لايستطيعون شراء شراب لأطفالهم ناهيك عن ملابس فيأتي العيد ونفوسهم مكسوره لأنهم عاجزين عن رسم البسمه علي شفاه أبنائهم ويوم العيد بينما الأطفال يرتدون الجديد تجد الحزن يملأ وجوههم
تعالوا لنكن سببا في إدخال الفرحه علي نفوسهم
تعالوا نتفقد هذه الأسر ونمنحهم زكاة الفطر
ومن لديه المقدرة يشتري لبسه عيد ويمنحها لطفل محتاج ومن يزد أجره علي الله
من يريد أن يتاجر مع الله فهي التجارة الرابحة ….تاجروا معه لينادي منادي ربح البيع …ربح البيع
لنفرح طفل يتيم لعلها المنجية
لنفرح طفل فقير لعلها المنجية
العيد عيد بفرحة الجميع
هيا تفقدوا جيرانكم…..أرحامكم…معارفكم
كم محتاج متعفف ؟
وكم جائع يربط علي بطنه ولايسأل الناس إلحافا ؟
كم مريض لايجد حق العلاج ويتألم بصمت بعزة نفس؟.
تفقدوا هؤلاء ولاتريقوا ماء وجههم وأنتم تتصدقون عليهم
إعطوهم بلا منن ولا أذي وأعلموا إنما هي أموالهم في أموالكم وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
وتصدقوا بالخفاء حتي لاتعلم يساركم ماتعطي يمينكم
الصدقه تضفي غضب الرب وقيل بأن خير ماتمنحه للميت من رحمة هي الصدقة ..فالصدقه تقدم للموتي في طبق من ذهب ويقال تصدق عنكم فلان فيفرحون بها ويتباهون في قبورهم
لنرسل لموتانا في أعيادهم صدقات تخفف عنهم
الصدقة توسع الرزق وتبارك في العمر
وتطهرنا وتزكينا وتثقل الميزان
نحتاج لها لعلها المنجية
لا تترك محتاجا وأنت غارق في النعم وتصدق لتبتغي الأجر من الله لاليقال فلان تصدق فإن تصدقت من أجل الرياء سقط عنك الأجر ولا أجر لك يوم الحساب يقال لك تصدقت من أجل أن يقول الناس فلان تصدق ونلت ذلك في الدنيا فلا شئ لديك اليوم
وإن كانت لإبتغاء الاجر فثوابك من عند الله