رأي
كتب عبد الملك سر الختم: هيئة مياه القضارف تواجه بسخط وغضب من المواطنين
هيئة مياه القضارف تواجه بسخط وغضب من المواطنين
كتب عبد الملك سر الختم
توقف جدول التوزيع وغاب لأيام عديده وكالعاده لم تصرح الهيئة ولم توضح للمواطنين المضطهدين أسباب التوقف ولم تملكهم حقيقة ما يحدث و ما يدور .
وظلت الهيئه تنتهج هذا الإسلوب دوما ولا تحيد عنه رغم المطالبات والمناشدات العديده التي وجهت إليها بتمليك المعلومه للمواطنين ولو من باب العلم بالشيئ..
لقد ظلت معاناة المواطنين من إنقطاع الماء تتكرر في كل الشهور والأيام والفصول.. وأصبح لا فرق في العطش صيفا ولا خريفا. (وفي الحالتين أنا الضايع وما لاقي البيسقيني) وأصبحت أعطال الخريف تفوق أعطال الصيف فأصبحنا عطشى في ظل إنعدام المياه وتوفرها.. حيث عزت مصادرنا المقربة من مسؤولي الهيئة بأن أسباب توقف الإمداد تتمثل في جرف المياه لإحدى طلمبات البحر الرئيسيه بملحقاتها وذلك نسبة للزياده الكبيره في منسوب النهر مما أعاق عملية التشغيل وأضعف تغذية المحطه بالمياه بجانب إنقطاع الكهرباء عن المحطه ووجود عطل بمحطة ٣٨
عموما هي جملة من الأسباب المتداخله والتي تنتج عن عدم وجود خطة واضحه للتحسب والتشغيل للمحطة خلال فترة الخريف.. فكل ما حدث لابد أن يكون معلوما وموضوع في الحسبان فزيادة منسوب النهر خلال هذه الفتره ليس بالجديد.. والآن قد قامت اللجنه العليا للمبادرات بتوفير كل المعينات التي تساهم في حماية و إعادة تشغيل المحطه والمحافظه على الطلمبات من الغرق.. وكان من المفترض أن تبادر الهيئه بوضع خطه متكامله تحسبا لهذا الأمر منذ شهر مايو الماضي وليس البحث عن الحلول بعد أن وقعت الفأس على الرأس.