رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : أعرض عن هذا يابرهان

جرد حساب… حيدر احمد
اعرض عن هذا يابرهان
الحرب فى بلادنا قضت على الاخضر واليابس بفعل ماقامت به مليشيا الدمار والخراب من قتل ونهب وتدمير للبنيه التحتية للدولة ولاتزال فى كل صباح جديد ترتكب المجازر والمزابح على عين العالم ومجتمعه الدولى الذى يتعامى عن كل جرائم هؤلاء القتله الفجرة، قالها المواطن المغلوب على امره لا للجلوس مع من قتل ونهب وخرب وشرد وانتهك للاعراض، قالها المواطن المقاومة الشعبية هى سبيلنا فى انهاء هذه الشرازم وتنظيف البلد منهم، هذا هو حال المواطن يابرهان لن يسمح لك اهل السودان على لقاء حمدوك المتآمر مع المليشيا ورئيس جناحها السياسى بمسماه الجديد( تقدم) ، لماذا التفاوض مع قاتل ومجرم يضع يده فى يد القتله والمرتزقه؟ لماذا التفاوض يابرهان مع افشل رجل عميل عرفه تاريخ السودان؟ لماذا التفاوض مع من يسب الجيش ويعمل على زواله؟ بالواضح( كدا) (عاوز) شنو من حمدوك؟ اعرض عن هذا يابرهان واطوى هذه الصفحة وهذا الملف اليوم قبل ضحى الغد وتذكر ماتقوله امام جنودك فى الوحدات وقيادات الفرق العسكرية، تذكر ماقلته اخيرا فى منطقة جبيت العسكرية اعرض عن هذا اللقاء لانه يقصم ظهر المقاومة الشعبية المتحمسه لقاتل العدو ودحره، اذا كان قائد المليشيا حادب على وقف الحرب لاوقفها فورا ولامر قواته بالخروج من مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين والمستشفيات التى اصبحت سكنات عسكرية للمرتزقة وباشبوزق المليشيا، حمدوك لاقيمة له بعد خراب البلد ولن يضيف شيئا بل هو عراب كل هذا الخراب وهو الذى اتى بفولكر وبعثته الاممية وفولكر هذا هو من اشعل ثقاب الحرب وهرب، الشعب السودانى يريد منك يابرهان عملا واضحا فى الميدان تنظيف الخرطوم وبقية المدن من المليشيا بلا تفاوض وبلا ايقاد وبلا حمدوك متى كانت منظمة (الجراد) من الاليات التى( تحل وتربط)؟ سلحوا المقاومة الشعبية بالسلاح الكافى تحت امرة الجيش ودعوهم يساندوا القوات المسلحة لدحر التمرد ونظافة البلد من التمرد هذا هو المفيد فى هذه المرحلة اما الجرى وراء حمدوك( تقدم) فهو هرولة( للتأخر) وضياع للبلد التى يريد الاعداء بما فيهم حمدوك نفسه وحاضنته السياسيه تقسيمها الى دويلات لرغبة قوى الشر الخارجية وعلى راسها دويلة الشر الكبرى الامارات…..
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق