سياسة

عودة محمد عثمان الميرغني هل تدعم التوافق الوطني ؟

الخرطوم: سودان بور
على إيقاع هتاف ” عاش ابو هاشم ” ودق الدفوف وصل مرشد الطريقة الختمية رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني من القاهرة إلى أرض الوطن استجابة لنداء الوطن.
ويرى الخبراء السياسيون ان عودة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الأصل السيد الميرغني تجئ بالتزامن مع خلافات حادة نشبت بين أبنائه حيال وثيقة الدستور الانتقالي المقترح لنقابة المحامين حيث يؤيد نجله الحسن الميرغني الدستور المقترح ووقع على الإعلان السياسي المكمل له بينما وقع نجله جعفر الميرغني على إعلان الكتلة الديمقراطية مع التوافق الوطني.
وأعرب الخبير السياسي في شؤون القرن الإفريقي عبده إدريس عن تفاؤله ان مرشد الطريقة الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يمكن بحكمته ان يلعب دوراً فاعلاً في جمع الصف الوطني.
ويؤكد الخبير إدريس ان مولانا الميرغني لديه قبول من الطرق الصوفية ومريدي الطريقة الختمية وجماهير الحزب الاتحادي وبعلاقاته التاريخية مع الأحزاب السياسية يستطيع تغيير المشهد السياسي المحتقن وصولاً إلى التوافق الوطني الذي نادى به المكون العسكري من أجل الاستقرار السياسي.
ويعتقد المراقبون ان عودة الميرغني سيساهم في معالجة ملف شرق السودان نسبة لمكانته كزعيم الطريقة الميرغنية من أجل الوحدة الوطنية وجمع الصف السوداني.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق