أخبار

بروف أحمد صباح الخير يضع “روشتة” للفترة الإنتقالية وهذا رأيه في “الإطارئ” وورشة القاهرة

الخرطوم: سودان بور
أكد الخبير الإستراتيجي، البروفيسور احمد صباح الخير رزق الله، المرشح المستقل لرئاسة مجلس الوزراء، أن الاستقطاب الذي تشهده البلاد بين القوى السياسية، سواءاً مجموعة الإتفاق الإطارئ أو ورشة القاهرة، لن يجمع الفرقاء السياسيين ولا يسهم في حل المشكل السوداني من واقع انتشار خطاب الكراهية بينهم والكيد السياسي الواضح، وعزا ذلك لأسباب التدخل الخارجي الكثيف في الشأن الداخلي ومحاولة فرض أجندته.
وقال صباح الخير، خلال إستضافته في اذاعة الشباب أنه لايمكن إكتمال عملية التسوية السياسية إلا بالحوار السوداني السوداني دون تدخل من الجهات الخارجية من الدول الصديقة، أو الدول الشقيقة عبر سفاراتها في الخرطوم، مشيراً إلى أن الأجندة الخاصة والمصالح لهذه الدول حاضرة عند الجميع، مضيفاً أنه يخشى على السودان أن يصبح مسرحاً لصراع الدول الكبيرة والمحاور المتصارعة، بيد أنه قال أن الشعب السوداني يهمه ويقف مع من يوفر له معاشه ويحفظ أمنه، وعلاجه وتعليمه.
وناشد صباح الخير السياسيين والفرقاء السودانيين بوضع مصلحة البلاد في المقدمة والإبتعاد عن المصالح الحزبية والشخصية والقبلية وترك المكايدات السياسية التي أخرت مسيرة البلاد السياسية والإقتصادية وأثرت على النسيج الإجتماعي.
وفيما يتعلق بالفترة الإنتقالية قال صباح الخير يجب أن تقودها حكومة مستقلة من الكفاءات الوطنية «التكنوقراط» حتى لا يؤثر ذلك على فترة الانتخابات، ونبه إلى أن مهام حكومة الفترة الإنتقالية يجب أن تنحصر في (تأمين معاش الناس، والإقتصاد وملف السلام، بجانب تهيئة البلاد للإنتخابات والتحول الديموقراطي)، وقال إنها حكومة ذات مهام محددة وليست حكومة سياسية، وفقاً للشعار الثوري « العسكر للثكنات، والأحزاب للإنتخابات والحكومة مستقلة وكفاءات» .

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق