رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: لقد عِيلَ صبرنا !

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
لقد عِيلَ صبرنا !
كلما تأخر تحرير الجزيرة يوما يعني أن أهل الجزيرة كل يوم يفقدون شهداء والذي ينجو يتعرض لمزيد من الإنتهاكات إن بقي أو الهجرة القسرية إلى عالم مجهول لايدري ماهي مآلاته

بالأمس إفتقدت قرية الحرقة خيرة أبنائها شهداء برصاص المليشيا بعد أن إستبسلوا وضربوا أروع الأمثال في الدفاع عن العرض والأرض واحتسبوا ١٣ شهيدا وعددا من الجرحي

من راح ضحية غدر المليشيا في الجزيرة لم يحدث مثل هذا في تاريخها علي الإطلاق ويكاد أنها فاقت عددا ظاهرا في ضحاياها مقارنة بمن فقدناهم في الخرطوم أو مناطق غيرها ولازال مسلسل القتل تستمر حلقاته التي تظهر كل يوم في شاشة مُحْمَّرةِِ قانية ، كل يوم تظل المليشيا في هذه المنطقة تجوب فيها وتجول وتحمل آلة القتل التي بدونها ليسوا رجال يعني أنه سوف يحدث مالا يحمد عقباه
سكان الجزيرة الآن في مأزق حقيقي وفي جحيم لايطاق،  الجزيرة أصبحت بؤرة إنتقام للمليشيا كلما ضاق بهم الأمر زرعا في كردفان أو دارفور

إني من منصتي أنظر….حيث أري….أن الأمر الآن في الجزيرة ماعاد يُحْتَمل ، علي القوات المسلحة أن تتحرك قدما لتحريرها فكلما أسرعت عجلتها في ذلك جنبت أهل الجزيرة طغيان يأجوج ومأجوج، نحن نثق تماما في قواتنا المسلحة التي لامخلص لهم من هذا الفتك إلا هِيَّ … بعد الله سبحانه وتعالي…. لقد عيل صبرنا…. ولله الأمر والمشتكي .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق