بقلم : على يوسف تبيدي
منطقة ودشلعي الواقعة في محلية القطينة بولاية النيل الابيض بكل تاريخها الوضاء وملامح رجالها الثر وماتحمل من درر على الصعيد البشري والديني والمجتمعي على موعد في الايام القادمة لاستقبال قافلة الخير المحملة من مفوضية الشؤون الإنسانية بعد طول صبر وانتظار يحدوه الامل والرجاء والفال فلا غرو أن ودشلعي في حوجة ماسة إلى فوائد هذه القافلة القادمة التي تتسيدها السلات الرمضانية والمواد التموينية فضلا عن المعالجات المنتظرة حول الآثار المدمرة التي تركها الخريف في هذه المنطقة التاريخية العريقة.
هاهو المفوض الانسان نجم الدين موسى أوفى بوعده بكل نخوة وشهامة ومسؤولية وبإذن الله سوف تجد اريحيته المعطاءه بكل ماتستحق من شكر وثناء من أولئك الرجال والكنداكات في ودشلعي فهم يعرفون كيف يقابل الود والمعروف حتى يصبح شكرهم سابقة تسربل في فضاءات المنطقة ودفتر التاريخ.
سوف تكون على أهبة الاستعداد الكريم في التعامل الحضاري والإنساني مع قافلة الخير.
ولاشك القافلة الموعودة سوف تكون حدثا ملحميا متوهجا يدخل في الوجدان والقلوب من قبل أهالي ودشلعي هكذا يكون العمل الهادف وهكذا تكون الخطوة الجبارة في القبول والرضا وهل جزء الاحسان الا الاحسان.
