رأي
إبتسام أبو طاهر تكتب: السلاح في المناسبات..
السلاح في المناسبات..
ابتسام ابو طاهر
ما أجمل المناسبات السعيدة مثل الزواج والختان والأعياد وغيرها وما أبهاها حيث يجتمع الاهل والاصدقاء والمعارف في مهرجان الفرحة البهيج.. حيث يرتدي الأطفال أجمل الملابس والنساء والرجال أجمل ما عندهم.. وتقام الولائم.. غير اننا في السودان ومع غمرة الفرحة بعقد الزواج تعود الرجال ان يطلقوا الرصاص في الهواء من بنادقهم او مسدساتهم إعلانا لانتهاء مراسم العقد.. ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة.. فقد تنطلق رصاصة لتصيب أحدا دون قصد.. وقد حدثت كوارث من جراء ذلك وحوادث قتل دون قصد فينقلب العرس الي مأتم.. ونحن في اسرتنا نرى في اخواننا كل الخير والعمل الصالح ومن بينهم خليفة ابو طاهر الرجل الشهم الكريم.. الذي تنطبق عليه اوصاف بيت الشعر؛؛ ابعاجات اللحو وكتين يذم وينتر ان جات الألوف لا بضن ولا بفتر.. ابقدحا كبير مسا وصباح مجرور.. للضيفان بباشر وجهو ما مصرور.. هذا هو خليفة ابو طاهر.. وهاهو في حفل زفاف في اسرتنا يريد أن يعلن الفرحة فطاشت منه رصاصة واصابت أصبعه ولم تصب احد.. و نواياه الطيبة واعماله الجليلة حمته وحمت كل الأسرة من كل شر الا هذا الخدش البسيط في الإصبع.. ونحن إذ نقول له كفارة وسلامتك والف عزيز كرامتك نتمنى له الشفاء العاجل.. فهو اخو الاخوان.. ومكرم الضيفان.. وذابح الخرفان.. ومنجد العدمان.. ونور الضهبان.. له كل المودة مني ومن زوجي الذي يكن لخليفة مودة خاصة ويفرح لرؤيته ويذكره دائما بالخير ويذكر كل إخوانه بالخير.. وكل آبائنا وأبناء أسرتنا يذكرهم بالخير ولا ينسى من يراه منهم.. والله يتولى كل الأسرة والعشيرة والقبيلةم برعايته..