الخرطوم: سودان بور
لم يكن يوماً عادياً لرب أحد الأسر بضاحية البراري، حيث أن الغدر كان يتربص بأسرته، ولم يكن يدرك هو ولا أسرته أن الجمعة آخر أيام أسرته في الدنيا .
فأن بفقد أحد المواطنين بالسودان كل أفراد أسرته في جريمة قتل غادرة لم يكن في حد الإحتمال لديه ولطافته النفسية والإحتمالية، دخل منزله ليجد كامل أسرته المكونه من ابن وابنه وزوجة فضلاً عن خادمة كانت تساعدهم في إدارة المنزل يسبحون في دمائهم قلتهم أياد لم يتم الكشف عنها حتى كتابة السطور، ليهرع الوالد بعد أن تمالك أنفاسه من بعد الصدمة ليحدث الناس والشرطة.
حيث أقدمت المجموعة المسلحة المجهولة – حسب ما جاء توصيفها في الأخبار- في ساعة متأخرة من ليل الجمعة بالخرطوم على قتل أفراد أسرة كاملة بضاحية بري.
ورسمت الجريمة المروعة ، ذهولاً لا يوصف بين أبناء بضاحية بري، شرق العاصمة السودانية.
إذ اقتحم المسلحون منزل إحدى الأُسر، وأطلقوا النار على الأم وطفلها وطفلتها أيضا، فضلاً عن عاملة في المنزل ليتفاجأ الأب لاحقاً عند دخوله البيت بتلك الجريمة المروعة.
وفي حين حل جو من الصدمة بين جيران الأسرة، لاسيما أن المنطقة معروفة بهدوئها، لم تعرف دوافع تلك الجريمة.
وهرعت فرق الأدلة الجنائية إلى مكان الجريمة وقامت بإجراءاتها الفنية.
وزار مسؤولون رفيعون من الشرطة موقع الحادث، ولم تصدر السلطات الأمنية أي توضيح حول ملابسات الجريمة الرهيبة حتى اللحظة.
