الخرطوم: سودان بور
قال الحزب الشيوعي السوداني في تطور جديد ان التسوية السياسية الجارية الان وصلت الى طريق مسدود.
تدخل الاحزاب السودانية والقوى الحية في مشاورات وتفاوض من رسم ملامح الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة بتوافق لتضع اساس للانتخابات المقبلة حيث تعمل كل من الالية الثلاثية والرباعية التي تضم عدد من الدول الاجنبية كمسهل وذلك من اجل توافق كل الاطرف.
واعتبر خبراء ومراقبون تصريحات الحزب الشيوعي المتشائمة بفشل الحوار الجاري، اعتبرها اماني الحزب لانه يعلم علم اليقين ان نهاية الحوار ستكون الاتفاق لكنه يريد ان يستبق الحوار الجاري، بالحديث عن خلافات واعلان الفشل
ويقول السياسي والناشط في منظمات المجتمع المدني موسى محمدين ، ان ما صدر من تصريحات محبطة من الحزب شانها ان تعمل على اثارة البلبلة، مبينا ان هذا هو ديدن الحزب لانه لا يريد سلاما يحقن الدماء ولا توافق سياسي يعبر بالبلد من هذه المرحلة.
وذكر محمدين بان ذات الحزب الذي شارك في الثورة وكان احد داعميها تبدل الحال عنده بمجرد توقيع الحكومة الانتقالية على اتفاق جوبا للسلام مع حركات الكفاح المسلح ، لانه ستشاركه في السلطة فقاوم اتفاق السلام وعندما فشل وجاءت الحركات الى الخرطوم خرج من المكون الثوري السياسي ” قحت” واثر ان يعمل على تحبيط الهمم واثارة البلبلة.
واتفق المحلل السياسي ناجي حسين بان الشيوعي لا يريد اي توافق بل يريد ان يكون هو المسيطر والمهيمن على الساحة السياسية ، واكد حسين ان تخزيل الشيوعيين لن يثني الاحزاب والمكون العسكري وقوى الثورة في الوصول الي تسوية شاملة
