الخرطوم: سودان بور
حرّرت قوات الدعم السريع- قيادة قطاعات الشرق، (10) رهائن بينهم ثلاث فتيات وثلاث اطفال قصر احتجزتهم عصابة إتجار بالبشر في نهر عطبرة بولاية كسلا.
وتعود التفاصيل إلى معلومات وردت بان هنالك رهائن محتجزين بالقرب من منطقة (كرب البحر) بمحلية نهر عطبرة شكلت بموجبها قوات الدعم السريع تيم بقيادة قائد مكتب حلفا دخل في مواجهة مسلّحة تبادلوا خلالها إطلاق النار مع تجار البشر والذين فروا تاركين الرهائن.
وجرى تدوين بلاغ ضد الجناة، وأفاد الرهائن بأنهم كانوا محتجزين لعدة أيام دون ماء أو طعام. وقال الدكتور احمد عطية الخبير العسكري والاسترتيجي انه سبق واكد ان تخريج دفعات جديدة وكبيرة من قوات الدعم السريع بولايات الشرق لاسيما كسلا والبحر الاحمر سيسهم مباشرة في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات مبينا ان الوقائع علي الارض تصدق وتؤكد ماقاله وذهب اليه من قبل . واضاف عطية ان الدعم السريع له باع طويل وخبرات تراكمية في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر لافتا الي انه حقق نجاحات باهرة ادهشت اوربا ودول الاقليم مما جعل العديد من الدول الاوربية التي تهددها الهجرة غير الشرعية علي استعداد للتعاون مع الدعم السريع. واوضح عطية ان وجود الدعم السريع في كسلا والبحر الاحمر سيحد من تجارة المخدرات العابرة للحدود او تلك التي تهدد السودان مباشرة مشددا علي ان الدعم السريع في الاصل هي قوات خفيفة الحركة سريعة الانتشار تمتلك خبرات قتالية ممتازة منوها الي ان الشرق به العديد من المهددات الامنية ووجود الدعم السريع هناك سيؤمن ظهر القوات المسلحة ويؤمن مساحة كبيرة من الحدود المشتركة مع دولتي اثيوبيا وارتريا. وابان الدكتور احمد ان قوات مكافحة التهريب بولايات الشرق تحتاج للدعم الفني والبشري والمادي مؤكدا أنها ستجد كل ذلك عند قوات الدعم السريع مما يجعل الجميع يؤدون مهامهم بكل كفاءة . ودعا عطية كل أجهزة الدولة الي توفير كل الدعم اللازم لهذه القوات لتطويق انشطة تجارة البشر والمخدرات المتنامية وتسهيل تأمين سواحلنا علي البحر الاحمر.
