أخبار

سياسي: مواقف حميدتي القوية المساندة للتغيير والانتقال الديمقراطي جعلته في مرمى نيران الافاكين

الخرطوم: سودان بور
قال الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي معلقاً على شائعة شراء الدعم السريع أجهزة تنصت إسرائيلية إن مواقف الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة القوية المساندة للتغيير والانتقال الديمقراطي التي صرح بها منذ عودته من ولاية غرب دارفور واكدها في مؤتمر الادرات الاهلية لولايتي جنوب وغرب كردفان جعلت الرجل في مرمى نيران الافاكيين وناسجي الشائعات الضارة ظناً منهم أن ذلك سيفت في عضد الرجل أو يشكك في قوات الدعم السريع.
واضاف بشارة إن ملف العلاقات مع إسرائيل لم يكن دقلو جزء منه في أي يوم من الايام وليست له أي علاقة مباشرة به مبيناً أن قوات الدعم السريع جزء أصيل من منظومة القوات المسلحة السودانية ولايحق لها بموجب قانون القوات المسلحة أن تدخل في عمليات شراء أسلحة أو أي عتاد عسكري خارج منظومة الجيش مؤكداً إستحالة قيام الدعم السريع بالتعاقد على شراء أي أجهزة أو أسلحة منفرداً.
واوضح بشارة أن أعداء الثورة السودانية والتغيير والانتقال الديمقراطي سيشنون حرب إعلامية للاغتيال المعنوي ضد كل الشخصيات التي تساند تحقيق اهداف الثورة والانطلاق بالسودان للامام لافتاً إلى أن هذه هي البداية فقط متوقعاً زيادة الاستهداف كلما إقترب الانتقال داعيا الادارة القانونية للدعم السريع بإتباع كل سبل التقاضي لملاحقة مروجي هذه الشائعة بعد صدور قانون جرائم المعلوماتية المعدل وإجازته وخوض كل المعارك الضرورية ضد أعداء السودان في الداخل والخارج بمواجهتهم إعلاميا وقانونياً.
وأبان بشارة أن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة لم يسبق له حتى الان لقاء أي مسئول إسرائيلي داخل السودان أو خارجه منوهاً إلى أن الزيارات التي تناولتها الميديا السودانية ولم تعلن عنها السلطات السودانية لمسئولين إسرائيلين لم يكن نائب رئيس مجلس السيادة طرفاً فيها موضحاً أن قوات الدعم السريع كمنظومة عسكرية لم يعقد قادتها أي لقاءات عسكرية أو فنية مع أي أطراف إسرائيلية مشدداً على أنه لو تمت إحدى اللقاءات المشار إليها لكشفتها أجهزة الاعلام الاسرائيلية منبهاً إلى أن الاجهزة الاسرائيلية دائماً ما تسارع للاعلان عن اي لقاءات على أى مستوى تجمع بين مسئولين إسرائيلين وعرب أو مسلمين في أي مكان في العالم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق