أخبار

والي الخرطوم: الولاية تشهد تعافي يوما بعد يوم و”ستسمعون اخبارا سارة في القريب العاجل”

أمدرمان: أحمد حسين
قال والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة؛ أن الولاية تشهد تعافي يوما بعد يوم؛ وذلك بفضل التقدم في محاور القتال المختلفة؛ معلنا أن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته يكل المحاور وقال : ستسمعون اخبارا سارة في القريب العاجل.

واوضح والي الخرطوم خلال حديثه في اللقاء الأول من نوعه مع الإعلاميين والصحافيين المتواجدين بمحلية كرري وولاية الخرطوم أن التأخير في حسم معركة العزة والكرامة والذي يراه الناس واحدا من أوجه القصور وقال : إن الجيش يخوض حرب مدن؛ مشيرا إلى إستعداد المليشيا لهذه الحرب منذ زمن مبكر مستفيدة من تواجد قواتها في المناطق السيادية التي كانت هي جزء من حمايتها .

وأكد الوالي أن القوات المسلحة السودانية لها تاريخ طويل في الحروب منذ الحرب العالمية الأولى وأنها خاضت حروب تدرس الآن في التاريخ.

مشيرا إلى أن هنآك متغيرات كبيرة حدثت وتحدث على أرض المعركة والتي لها تأثير كبير على حياة السودانيين بالداخل والخارج.

وكشف الوالي أن الخرطوم أصدرت عدد من القرارات لبسط الأمن أولها انشاء الخلية الأمنية وإعلان حالة الطوارئ في الخرطوم؛ فضلا عن الحملات المشتركة العسكرية لإزالة المهددات.

فيما أشار الوالى إلى الجهود التى بذلت لتحسين الإمداد المائى والكهرباء رغم التحديات الكبيرة التى طالت مكونات محطات الكهرباء والمياه وقدم العاملون فى المياه تضحيات كبيرة وفيما يتعلق بالعون الإنساني أوضح الوالى ان المواطن لا يزال يحتاج إلى مزيد من التدخلات ومع ذلك تحصلنا فقط على دعم لم يتجاوز ١٠% من حوجة المواطنين فما زلنا نحتاج إلى مزيد من التدخلات ومع ذلك لاتوجد مجاعة لكن هناك عدم قدرة على شراء السلع غير أن التكايا والخيرين يقومون بدور مهم فى هذا الجانب .

فى السياق أوضح الوالي أن التوجيهات صدرت لأجهزة الولاية للقيام بحصر القادمين من شرق الجزيرة وتقديم مساعدات عاجلة لهم وأضاف نحن نسعى للكيفية التى نصل بها للمواطن الموجود بمناطق الدعم السريع وهو مغلوب على إمرة.
وأضاف الوالى أنه لايوجد أي مبرر لتواجد الأجانب بالخرطوم فالأجراء الطبيعى عند وقوع حرب فإن الدول تطلب من رعاياها مغادرة مواقع الحروب مضيفاً أن الأجانب خطر على البلاد لذلك لابد من وضعهم فى معسكرات حسب القوانين الدولية التى تنظم الوجود الأجنبي.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق