رأي
تجار العملة الوجه الآخر للمليشيا فى تدمير اقتصاد الدولة
جرد حساب… حيدر احمد
تجار العملة الوجه الآخر للمليشيا فى تدمير اقتصاد الدولة
قلناها عشرات المرات عبر هذه المساحة ان من يقوم بنخر عظم الحكومة واقتصادها منذ وقت طويل هم كبار وصغار تجار العملة مطلقى السراح يصولون ويجولون ويضاربون فى الدولار حتى انتفخت جيوبهم بالمال الحرام و اوصلوا الدولار الى هذه الارقام الفلكية ومن البديهى والطبيعى ان تتدهور عملتنا وتصبح اوراق بلاقيمة، المضاربون فى العملة فى فترة هذه الحرب لايقلون شأنا من افعال المليشيا المتمرده لافرق بينهم كل واحد منهم يؤدى دورا تتآذى منه الحكومة ويتآذى منه المواطن المنكوب بالغلاء الفاحش المستشرى فى هذه الايام، دعوات اقالة محافظ البنك المركزى برعى صديق فى وقت سابق كانت فى محلها لانه وعد باتخاذ اجراءات وتدابير لكبح ارتفاع الدولار ومعالجة الخلل فى البنك المركزى وملاحقة الشركات المتهربة من دفع حصائل الصادر والان مرت اكثر من شهرين ولكنه لايفعل شيئا يذكر فماذا كانت النتائج؟ النتيجة صفر كبير و كان حديثه للاستهلاك والافلات من الحمله الاعلاميه الضخمه التى دعت لاقالته فورا ولكن وضح جليا ان هذا( البرعى) ليس هو وحده المصيبه و العله فى البنك المركزى هناك مصيبة كبرى ومؤذيه اكثر هم كبار تجار العملة هم من يحاربون الدولة اقتصاديا نهارا جهارا جنبا الى جنب مع المليشيا واذنابها والمحافظ يتفرج على هذا الهرج والمرج القاتل لكنه يلوذ بالصمت حتى انه لايستمع لاراء و نصائح خبراء الاقتصاد الذين حددوا له وصفات للمعالجه والخروج من عنق الزجاجه ولكنه لايفعل وبلادنا فى حالة حرب لا صادر لها الا من اشياء لاتعد حتى فى اصابع الايدى، اذا كان جهاز المخابرات اعيدت له صلاحياته بحق وحقيقه فعليه ان يقبض فورا على تجار العمله كبيرهم وصغيرهم هم من يمارسون عملهم التخريبى ليس فى عطبره ولا فى كوستى بل يمارسونه للاسف فى العاصمة الادارية بورتسودان يجب ان يطالهم الردع بالمصادره والسجن والاعدام اذا لزم الامر واظن ان هيئة الامن الاقتصادى تعرفهم بالاسماء ولديها قوائم بالمضاربين فى العملة من اكبرهم والى اصغرهم ولكن قبل ذلك كما قال الفريق اول ياسر العطا حرروا بنك السودان المركزى من سيطرة مليشيا آل دقلو فهم لهم ارتباط وتيق بما يجرى لتدهور العملة الوطنية، نقولها بالواضح وزعوا عملتنا على البنوك الحكومية بدلا من احتكارها لدى بنك واحد يفعل فيها الافاعيل بالمضاربات وتهريبها بواسطه عناصر المليشيا دون ان يحاسبه احد، الجهاز المصرفى مرزوء بالبلاوى فهو يحتاج لغربلة وتصفيه شديدة لما فيه من خلل بائن وواضح يبدأ من المحافظ والى آخر موظف مخرب للاقتصاد لكن من يقوم بهذا الدور؟ الحل ان يقوم الفريق اول البرهان قائد الجيش باصدار توجيهات الى جهاز المخابرات فى هذا الخصوص صدقونى ستنتهى كل هذه الدمامل والاورام السرطانية التى تصيب اقتصاد الدولة فى مقتل فلتكن البدايه بهؤلاء المضاربون هؤلاء هم الوجه الآخر للمليشيا فى حربها التدميرية للدولة ولاقتصادها…
فتح من الله ونصر قريب
جيش واحد شعب واحد
اريلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة وبنك السودان المركزى
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة