رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: أيها السادة …. إنتبهوا 

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
المليشيا بعد الهزائم التي لحقت بها وحاضنتها  السياسية التي صارت تشبة الفأرة التي وقعت في الخمارة !! تسعي بأي شكل كان لتحقيق مكاسب ، مؤتمر باريس هو صورة وشكل ومجسم صنع من مواد (حلاوة قطن) !!  ، الرؤية كانت هجوم المليشيا علي الفاشر وسقوطها وإعلان دولة دارفور أثناء سير المؤتمر لتلقي الإستجابة الدولية عبر نداء مؤتمر باريس لكنه فشل وإرتد هجمة مرتدة عليهم جعلتهم في مأزق ، إذن المخطط جله كبير وكل يوم تظهر حقائق جديدة وهم لا يقفون طالما أن الجيوب تنتفخ كل مرة من أموال السحت والذي يذوق العسل الحرام يلعقة مرة ثم مرة أخري ثم يقع داخله (جُنْبُلغ) !!

حذاري من بعض الدول المجاورة وبالذات تشاد واثيوبيا تشاد لازالت هي معبر لدخول الدعم للمليشيا عبر أراضيها مقابل دريهمات يملأن جيب كاكا الذي اثبت أنه أفشل رئيس أفريقي أتى إلى الحكم حين (سمبلة ) ! وأكبر دكتاتور تسلط علي شعبة وكل مرة يتخلص بالتصفية لمعارضيه ، فرنسا تريد أن تستخدمه مخلبا لتأزيم الوضع في السودان بعد أن فقدت معظم الدول في المحيط الأفريقي التي كانت تستعمرها تحت الوصاية الغير مباشرة ولم يتبق لها إلا كاكا تشاد ودلدول أفريقيا الوسطي ، فرنسا أعلنت العداء للسودان بإقامتها مؤتمر للمتسكعين والمتسكعات في باريس في خطوة ظاهرة بعدم إعتراف حكومتها بحكومة السودان ،  لابد من التعامل بالمثل وعدم دفن الرؤوس في الرمال وطرد سفيرها

أيها السادة لازال السوس ينخر في مفاصل هذا الوطن في الخدمة المدنية وبعض المؤسسات الأخري ولا زال في الجهاز التنفيذي للدولة منهم ( بين أم بينين) ! ولا زال فيها الذي يبتسم نهارا ويكشر  أنيابه ليلا ويضع السم في الدسم ولازال المشاتر والمشاترات موجودون الذين يخلعون قميص الدولة وتوجيهاتها ويتفوهون بأنهم يمثلون أنفسهم لخراب حكومتهم التي هم فيها خارجيا ، هنالك محبطات لوقام الوليد من قبره ورأها…. لشاب !!

أيها القادة : إنتهي عهد الضعف والوني في هذا الزمن الذي ترسخت فيه نظرية البقاء للأقوي وتجذرت ، من صعفك( بالسفنجة أديهو شلوت بالبوت) ومن (أعطاك كفا حقارة دبل ليهو البنية) لم تضيع هذه البلاد إلا بالإنحاءة لنيران العدو العالمي وعدم الرد عليها وإطلاق الابتسامة السياسية الصفراء ، لم يضيع هذه البلاد إلا العملاء الذين يتحركون من دولة الي دولة ويجاهرون بعمالتهم بنظام  المقاولة ، السودان هو البلد الوحيد الذي يتفرج علي الذين يطعنون ظهره من بني جلدته لايوجد مثل هذا السلوك في اي دولة أخري ، دنيا غريبة ….غريبة…. دنيا !!.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق