أخبار

حميدتي يؤكد حرص الدولة على كشف الحقائق وتطبيق العدالة في أحداث محلية كرينك ومدينة الجنينة

الخرطوم: سودان بور
أكد نائب رئيس مجلس السيادة القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حرص الدولة للوصول على الحقائق بشكل شفاف وواضح وكشف الحقيقة وتطبيق العدالة على مرتكبي الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة ومحلية كرينك أواخر أبريل الماضي بولاية غرب دارفور
موضحاً سيادته بانهّ لا بد للعدالة ان تجري مجرها وياخذ كل ذي حق حقه وكل ما شارك في الاحداث المؤسفة التي وقعت فصول مآسآتها في محلية كرينك ومدينة الجنينة سينال عقابه وجزاءه .
كما دعا سيادته، خلال لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري السيد رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان دكتور رفعت ميرغني عباس الأمين في الإسراع لترفع المفوضية تقريرها الخاص عن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة ومحلية كرينك بعد الزيارة الميدانية التي قامت بها المفوضية لولاية غرب دارفور ووقوفها على حقيقة الأوضاع ميدانياً
من جانبه قال الدكتور رفعت ميرغني في تصريح صحفي :
” إنّ اللقاء تطرق للتدابير التي اتخذتها الدولة بالتنسيق مع حكومة ولاية غرب دارفور والتي ساهمت كثيراً في تهدئة الامور الامنية وتحسن الاوضاع الإنسانية والأمنية والمجتمعية بالولاية”
وأشار الى أنه أطلع نائب رئيس مجلس السيادة ؛ على عددٍ من القضايا المتصلة بحقوق الإنسان في السودان إلى جانب نتائج زيارة المفوضية القومية لحقوق الإنسان إلى كل من الجنينة وكرينك وتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً .
يرى الخبراء بانّ السيد نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع لا يهدأ له بال حتى تتحقق العدالة وترفع لجنة التقصي توصياتها النهائية في الاحداث المؤسفة التي جرت في محلية كرينك ومدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في الشهر الماضي .
ويشير الخبراء في هذا الصدد بانّ النائب حريص كل الحرص في ان تتحقق العدالة وياخذ كل ذي حق حقه ومن اجرم وارتكب الجرائم سيعرض نفسه للحساب والجزاء .
ويقول الخبراء بانّ النائب يهتم بالرسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وتلك التي تلعب دوراً في تعزيزها عبر المؤسسات ذات الصلة ولذلك التقى رئيس المفوضية وحرص النائب يأتي من أنه دوماً يسعى لتصحيح الصورة المغلوطة عن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد وإرسال رسالة للمجرمين بأنهم سينالون العقاب والجزاء المناسبيين .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق