مؤسسات عسكرية

حميدتي النجم الأول في حفل التوقيع على الإتفاق الإطاري

الخرطوم: سودان بور
قال رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) كان نجم إحتفال التوقيع على الإتفاق الإطاري، وأن خطابه إتسم بالصراحة والموضوعية. وأضاف مبارك في تغريدة له أن دقلو كان الدافع الأساسي لإتمام هذا الإتفاق، بعد أن بذل فيه الكثير من الجهد. وقال مبارك: (إن كان للإتفاق حسنة، فقد أنهى الإنسداد الذي ساد الساحة، لكن الحل ما زال بعيد المنال وميزان القوى ما زال مرجحاً كفة الجيش، ما لم يتوحد المدنيون).
ووقعت مكونات من الحرية والتغيير وعشرات الأحزاب والكيانات المهنية إتفاقاً إطارياً مع المكون العسكري، يعقبه إتفاق نهائي من شأنه إطلاق فترة إنتقال جديدة مدتها 24 شهراً بقيادة مدنية. ويتوقع أن يبدأ موقعو الإتفاق الإطاري في مباحثات عن العدالة، وإصلاح القطاع الأمني والعسكري، وحل أزمة الشرق وتعديل إتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق، لتضمين ما يتوصلوا إليه في الإتفاق النهائي. وحظي الإتفاق بترحيب دولي وإقليمي وسط ترقب لإنجاز المرحلة التالية للإتفاق، بهدف التوصل إلى إتفاق دائم وجامع سياسياً.
وقال الكاتب الصحفي السر إبراهيم أن الكلمة التي ألقاها دقلو في الإحتفال، أكد فيها موقفاً حازماً بدعم السلطة الإنتقالية، وحماية التحول الديمقراطي كإلتزام شخصي ومؤسسي، وهذا يعني أن قوات الدعم السريع وقيادتها هي الحامي للسلطة المدنية وللتحول الديمقراطي بوضوح لا يقبل الشك. وأمن السر على أن النقطة الفارقة في خطاب حميدتي، هي الرسائل التي وجهها للشباب والمجتمع الدولي وللنساء في بلادنا، وهي رسائل بحاجة للتأمل فيها وإستيعابها والتعامل معها للتأسيس لوطن ديمقراطي، ولمرحلة جديدة تتجاوز فيها بلادنا مرارات الماضي، والإنطلاق لبناء وطننا على أسس جديدة.
وأكد السر في مقاله المنشور بصحيفة الصيحة أن اللافت في خطاب حميدتي، إهتمامه بالنازحين، وهي قضية ملحة عبّر عنها نائب رئيس مجلس السيادة بوضوح يجعلها في أولويات السلطة المدنية القادمة. وشدد السر على أن هذا الإتفاق لا يمكن رفضه من أي قوى سياسية عاقلة، لأنه يؤسس لسلطة مدنية وينتصر لخيارات الثورة، وهو المطلب الذي ظلت تخرج المواكب لتحقيقه، وقد حققته قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومن معها من قوى سياسية دون مواقف متصلبة.
من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني أن التوقيع على الإتفاق الإطاري هو خطوة للأمام، وإنتصار لمبدأ الحوار، ويكسر الجمود السياسي، متمنياً أن يتوج بإتفاق سياسي وفي أسرع وقت. وأكد عثمان في برنامج (حديث الناس) على قناة النيل الأزرق على ضرورة التوصل لإتفاق سريع، وإدخال أهم قوة حية الآن، وهم الشباب الموجودين في الشارع.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق