الخرطوم: سودان بور
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي عن خروجه من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بعد إن فشل في إقناع الفرقاء في الحرية والتغيير المجلس المركزى للحيلولة دون التوقيع على الإتفاق السياسي بشؤون.
وأعرب حزب البعث العربي الاشتراكي عن بالغ أسفه لأصرار غالبية قوى الحرية والتغيير على توقيع الإتفاق الأمر أدى إلى افتراقنا عنهم وانحيازنا إلى قوى الثورة الحية لمواصلة النضال الدؤوب لإسقاط الإنقلاب وإخراج البلاد من الأزمة السياسية.
ووصف الباحث الإكاديمي بجامعة الفاشر دكتور الهادي أحمد علي خروج حزب البعث العربي الاشتراكي من مظلة قوى إعلان الحرية والتغيير بمثابة تباعد وجهات النظر بين القوى المتحالفة مما دفع عضوية حزب البعث أخراج الهواء الساخن عبارة ” أُفٍ لكم” بإعتبار الموقعين تخلو عن أهداف ثورة ديسمبر المجيدة .
ويرى الخبراء أن خروج حزب البعث عن المجلس المركزى بحجة انحيازه إلى خيار القوى الحية لمواصلة النضال الدؤوب لتحقيق مطالب الشعب السوداني مبرارات واهية في إطار تبيض ماء الوجه والعيين بمكياج النضال من أجل أصحاب المصلحة الحقيقيين.
وعلى صعيد آخر يرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن حزب البعث العربي الاشتراكي كان جزء أساسي في فشل إدارة الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالبشير مما أدى إلى قرار استيلاء الجيش على السلطة
