رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: ودالنوره اشلاء ودماء ودموع يابرهان

جرد حساب… حيدر احمد
ودالنوره اشلاء ودماء ودموع يابرهان
ماحدث فى قرية والنورة التابعة لمحلية 24 القرشى بولاية الجزيرة امس الاربعاء والذى راح ضحيته اكثر من 100 شخص جريمة ضد الانسانية وابادة جماعية مكتملة الاركان لافرق بينها وبين مافعلته قوات الاحتلال الاسرائيلى في غزة من ابادة وقتل جماعى، هذا وضع مختل و مأساوى ومؤلم وغير محتمل لايجدى معه الشجب والادانة فقط ياقائد الجيش الفريق اول البرهان هذه مجازر وتطهير عرقى يحدث ويمارس نهارا جهارا في قرى الجزيرة ذكرنا بماضى مرعب من مجازر مخيمات صبرا وشاتيلا في لبنان التى نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي فى ثمانينيات القرن المنصرم ضد الفلسطينين، اذا كنتم تنتظرون العالم ليدين لكم تصرفات هذه المليشيا سيطول الانتظار وستسحق قرى ومدن اخرى ان لم تستدبروا امركم كقيادة جيش وقيادة دولة وهى تخوض حربا ضد مليشيا ومرتزقة من خارج الحدود، تسليح الشعب السودانى فى القرى والريف اصبح واجب دولة وفرض عين عليها ماذا يفعل المواطنون العزل مع قوات مدججه بكامل بالسلاح يقودها حقد دفين ان لم يكن فى اياديهم سلاح وسلاح فتاك؟ ماحدث فى قرية ود النوره اصاب الشعب السودانى فى مقتل من مرارة ماحدث وهذا لن يداوى الا بملاحقة القتله من المليشيا بضربهم وسحقهم كما فعلوا بقرية ود النورة المنكوبه، كثر الحديث عن تقدم الجيش تارة فى كبرى بيكة وتارة فى المدينه عرب ولكن الواقع يقول ان المليشيا تتحرك فى مساحات واسعه وبمركبات قتاليه كثيفه وتدخل القرى تقتل وتنهب ولاتجد من يردعها من المشاه او الطيران، هذا الواقع يحتم عليكم يابرهان اعادة ترتيب الاوراق فى الجزيرة فهذا الوضع لايسر ولايعجب بل واقع محبط ومختل لدرجة خطيرة،امس كانت ود النوره يابرهان وياقادة الجيش فى متحركات الجزيرة اشلاء وحمامات دم ودموع ومآسى لن يطويها النسيان قريبا، تدبروا امركم ياقادة واحسموا واخذوا الثأر لود النورة والجزيرة فهو المطلوب فعله اليوم قبل الغد، الهدف الان اصبح ليس مدينة ود مدنى الهدف المطلوب تحقيقه جلد وضرب المليشيا فى كل قرية وفى كل فريق فى الجزيرة مع اعمال القتل للمتعاونين والواشين ومااكثرهم هذه الايام…

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلو اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق