الخرطوم: سودان بور
في ذكرى الثورة السودانية الرابعة خرج العشرات من المواطنين في تظاهرات تلبية لدعوة دعا لها عدد من الأحزاب الرافضة للإتفاق الإطاري، حيث استخدمت قوات الأمن في السودان، اليوم الاثنين، الغاز المسيل للدموع لتفرقة متظاهرين قرب محطة “شروني” للمواصلات العامة القريبة من القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.
ويأتي ذلك بعدما أغلقت السلطات كل الطرق المؤدية للقصر لعرقلة المظاهرات التي دعت إليها لجان مقاومة الخرطوم.
كما جات بعد توقيع المكونين العسكري والمدني في السودان اتفاقا إطاريا يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد لعامين وتخرج الجيش من المشهد السياسي، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وانتشرت القوات السودانية في منطقة جسر المك نمر الرابط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري وجسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان، وجسر المنشية الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وذلك وفقاً لما أفادت به صحيفة “السوداني اليوم” الاثنين.
كان مئات المتظاهرين تجمعوا جنوب الخرطوم، تلبية لدعوات من لجان المقاومة للتظاهر في ذكرى انطلاق الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في 19 ديسمبر 2018.
