مؤسسات عسكرية
اشادة دولية بدور السودان في محاربة الاتجار بالبشر والحد من الهجرة غير الشرعية وسام جديد في جبين قوات الدعم السريع
الخرطوم: سودان بور
اشاد وفد الولايات المتحدة وسفيرها بالخرطوم بجهود السودان في محاربة الاتجار بالبشر والحد من الهجرة غير الشرعية لما احرزه السودان من تقدم كبير في هذا الجانب! وللحقيقة لم تكن هذه المرة الاولى بالاشادة من الولايات المتحدة ولا من الاتحاد الاوروبي ايضا فقد تكررت الاشادة بالبلاد وجهودها المبذولة في هذا الجانب كثيرا! لانها حقيقة ادت عملا كبيرا في الحد من الظاهرة ومحاربتها!
فقد اعلنت وزارة الخارجية الامريكية منذ العام ٢٠٢١ م ان السودان قد ترقى الى مستوى افضل في جهود محاربة الاتجار بالبشر وتم حذف اسمه من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الاطفال ، وقد تم تصنيف عدد من الحكومات ورفع ترتبيها إلى المستوى الثاني بسبب تواصل جهودها في محاربة الاتجار بالبشر ومن ضمن هذه الدول كان السودان! وقبل شهور تباحث ممثلون لحكومتي السودان وأمريكا قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في اجتماع مشترك بين اللجنة الوطنية السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر ونائبة سفير واشنطن لدى الخرطوم لوسي تاملين!
لا شك ان الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تمثل معضلة تؤرق العالم الغربي واوروبا بالتحديد خاصة الان بعد النزوح الاوكراني الكبير نحو اوروبا مع ما فيها من انتهاك لثروات البلدان من العنصر البشري وهدر الكوادر فضلا عن خلق مزيد من المشاكل والتعقيدات التي تخلقها للدول محل الهجرات سواء في زيادة اعباء الخدمات واستهلاكها بصورة تفوق حجم استعدادات الدول بما يشكل لها عجزا وحرجا امام مواطنيها!
لعب السودان وعبر الدعم السريع تحديدا المصدة الاولى والاقوى من مصدات الحد من الهجرة غير الشرعية ومحاربة الاتجار بالبشر ! وله جهود كبيرة في ذلك ، حتي اجبرت العالم للاعتراف بالسودان كاحد اهم نقاط الصد لمحاربة الاتجار بالبشر بما جعل جميع المهتمين بالامر تقرير اتخاذ الخرطوم مركزا قاريا للحد من الهجرة غير الشرعية!
يرى كثير من المتابعين ان هذه الاشادة تحسب ولا شك للجهود الكبيرة التي يقوم بها الدعم السريع لما يتمتع به من مهارة عالية وخبرة في هذا الجانب اهلته ليكون القوة المدربة الوحيدة الفاعلة في المنطقة ذات الاهمية القصوى باعتبار السودان وليبيا دول ممر هامة بالنسبة للهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من اتجار بالبشر وتهريب وخلافه مما تعج به الحدود الواسعة المتاخمة للصحراء الافريقية الكبرى! وقد كان الدعم السريع ومازال الباب الوحيد الذي ظل مشرعا مابين الاتحاد الاوروبي والسودان ابان المحاصرة الاقتصادية الدولية للبلاد فكانت جهود الدعم السريع في هذا الجانب هي ما ابقت علي السودان متواصلا مع العالم الخارجي! وان الاشادة الامريكية والاوروبية والافريقية ، تعد وساما جديدا آخرا في جيد قوات الدعم السريع ! وتأكيدا علي اهميتها وماتقوم به من ادوار عظيمة، تسهم في تطوير علاقات البلاد واكسابها الاحترام الدولي اللائق!