أخبار

المرشح لرئاسة مجلس الوزراء بروفسور احمد صباح الخير يعلق على ملتقى المستثمرين والمصدرين العرب وينصح الأحزاب السياسية

طالب الأحزاب السياسية بالابتعاد عن حكم الفترة الانتقالية

الخرطوم: سودان بور
رهن البوفيسور احمد صباح الخير المرشح المستقل لرئاسة مجلس الوزراء نجاح ملتقى المستثمرين والمصدرين العرب الذي انعقد بقاعة الصداقة مؤخرا بتنفيذ مخرجاته المتمثلة في المشروعات المشتركة بين الولايات ورئاسة المجلس التي وقعت بالأمس. واشاد بالملتقى وبمكتب السودان واختياراته للمشروعات.
وثمن صباح الخير في تصريحات صحافيه له عقب مشاركته في الملتقى امس جهوده وأعماله التي تمثل حماية للمنتجين واعادة تأهيل المشروعات المتوقفة. وطالب المرشح المستقل الحكومة بالاهتمام بمعاش الناس وقال إن حكومة الفترة الانتقالية يجب أن تكون حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددة ومعلومة وهي (معاش الناس والسلام وتحسين الاقتصاد وتجهيز البلاد للانتخابات). وحول ما يحدث الان والتناحر حول الاتفاق الاطاري قال: هذا الاتفاق مفروض فرضا على الشعب السودانيونجاهل الأغلبية الصامتة من الشعب السوداني ويمثل جهات واحزاب محددة وان اختلفت مسمياتها فالشعب السوداني ذكي ولا يمكن خداعه. ما يحدث الان بين السياسيين والاحزاب والتنازع الموجود ففي تقديري لسيورد البلاد المهالك وستحدث المواجهة اذا لم يجلس السودانيون ويتحاوروا فيما بينهم، ليصلوا بعد ذلك الى وفاق واتفاق.. ومما يجد ذكره فان هذا الصراع الدائر الان بين الفاعلين السياسين هو في المقام الأول صراع حول الكراسي والمناصب وليس من أجل الوطن ولا المواطن، الذي يعاني الان في مأكله وعلاجه وتعليم أبنائه. وللأسف ظل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأممية واضحة الانحياز لمجموعة معينة من السياسيين الذين يعملون باجتهاد للظفر بالحكم واقصاء الآخرين وعدم قبول اي رأي الا رأيهم ومن ينتمي لهم ولاحزابهم. وهذا هو ما سيجلب الدمار للوطن ويشعل الفتن بين مكونات المجتمع السوداني، ولن تصمد اي حكومة مفروضة او معتمدة على الأجنبي. أما وعود المجتمع الدولي فهي وعود يراقة وأساليب جربناها ولم نحصد منها الا الهشيم وهو تجريب للمجرب ووعود لا تسمن ولا تغني عن جوع . وطالب البروف احمد صباح الخير الاحزاب السياسية بالابتعاد عن حكم الفترة الانتقالية ، وطالبهم أن يجهزوا أنفسهم للانتخابات بعد نهاية الفترة الانتقالية وان يتقوا الله في الوطن والمواطن السوداني .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق