أخبار

مؤتمر بناء السلام والحد من النزاعات الثالث بكبكابية احد ثمرات سلام جوبا!

الخرطوم: سودان بور
يجني في كل يوم مواطني مناطق النزاعات سابقا ثمرات السلام وما اتاحه اتفاق جوبا من استقرار في مناطقهم وادي الي عودة الحياة وتطبيعها بالنسبة لهم! وفي كل يوم يسمع المتابعون ويرى المراقبون انجازا جديدا نتيجة اتفاق سلام جوبا! بحيث اصبح المناخ ملائما لتنمية الوعي وتعزيز ثقافة السلام بالمنطقة التي لم يختبر اهلها الاستقرار والهدوء والطمانينة الا بعد توقيع اتفاق السلام ، فانتعشت آمالهم بمستقبل جميل يعيشونه ويساهمون في صناعته لانهم تعرفوا علي مكاسب السلام وتنسموا افيائه الظليلة الوارفة!
نتيجة لذلك استضافت محلية كبكابية بولاية شمال دارفور الدورة الثالثة لمؤتمر بناء السلام” بالتعاون مع عدد من الشركاء للفعاليات المجتمعية بمحليات كبكابية وسرف عمرة والسريف وذلك ضمن سلسة برامج “مشروع بناء السلام والحد من النزاعات بين المجتمعات القاعدية “ والتي يجري تنفيذها بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي! وذلك ما أكده الاستاذ إبراهيم حسب الدائم المدير التنفيذي لمحلية كبكابية من احتياج مواطني المحلية والمحليات المجاورة لمثل هذه المؤتمرات، بعدما شهدته من سلام واستقرار نتيجة لسلام جوبا، لأنها تعد الوسيلة الوحيدة لإزالة الاحتقانات وإعادة تعزيز العلاقات الاجتماعية من أجل مستقبل أفضل يسوده الأمن والسلام والاستقرار!
خاصة وان اتفاق جوبا هيأ المنطقة بما حققه من الاستقرار الأمني والمجتمعي ! لتوفير السبيل الأمثل لاستغلال الموارد الطبيعية الكبيرة التي تذخر بها المحليات الثلاث! التي تمثل سلة غذاء الولاية والسودان بصفة عامة، وذلك بلا شك سوف يقود اهل المنطقة للوصول إلى الحلول المرضية لكافة القضايا والهموم التي تشغل بال المواطنين بالمحليات الثلاث! ولا يغفل بالنا عن التنويه الي ان كل ذلك لم يكن ممكنا لولا اتفاق سلام جوبا الذي وقف علي انجاحه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع الذي بذل جهود جبارة وظف فيها كل امكاناته وقدراته ضمن رئاسته لوفد الحكومة المفاوض في انجاح اتفاق السلام الذي تنعم بانعقاده شعوب غفيرة من دارفور والمنطقين فاوقف صوت البندقية التي لعلع لسنين مفسحا المجال للصراع السياسي السلمي المدني ويعمل علي تهيئة الساحة الي التداول السلمي للسلطة وصولا لدولة الحرية والسلام والعدالة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق