رأي

عمر محمد على ترتوري يكتب: نشكركِ يا قطر شكراً كثيراً حتى تستغيثى !!

شكراً جزيلاً جميلاً كثيراً يا دولة قطر ، سنظل نشكركِ يا دولة قطر حتى تستغيثى .
نشكركِ لهذا الإنجاز الحضاري المُتميز الذي أسعدتمونا به كأمة عربية و إسلامية .
قبل انطلاق المونديال سمعنا و إستمعنا من بعض الدول التى لا تعرف قيمتك وقدرتك وإمكانياتك وهى تشكك بقدرتك على تنظيم هذا المونديال العالمي الكبير وقالوها بالفم المليان أن قطر ستفشل فشلاً ذريعاً ولا تستطيع ان تستضيف 32 منتخباً عالمياً، وحضور جماهيري منتظر لأكثر من 3 ملايين مشجع !!!!!!
نشكركِ يا دولة قطر لأن ردك كان شافياً ووافياً وكافياً وليس بالكلام ولا الجعجعه بل ردك كان بنسخة مونديالية لا مثيل لها ولم يرى العالم مثلها من حيث روعة التنظيم والابداع داخل وخارج الملاعب الفخيمة والدليل أن رئيس الفيفا انفاتينيو شخصياً أنبهر من شدة إعجابه وإعترف أمام الملأ وقالها صراحة أن قطر احرجت العالم وردت على كل المتربصين بها، من خلال ما وفرته من إمكانيات وملاعب امتازت بأنها تلبي كل احتياجات المشجع للاستمتاع والتشجيع بكل أريحية وهذه إشادة تكفى لأنها من اعلى هرم لكرة القدم فى العالم التى تعنى الاضطلاع بحوكمة كرة القدم وتطوير اللعبة في جميع أنحاء العالم.
نعم نشكرك يا دولة قطر لأن إنجازكم شاهده كل العالم وان دل على شى إنما يدل على علو همتكم وعزيمتكم التي لا تلين وجهدكم الدؤوب الذي تجاوزتم به الصعاب وواجهتم التحديات بكفاءة وجدارة، فكان نجاحكم الباهر الذي نلتم به احترام العالم أجمع .
نشكركم يا قطر لأنكم حافظتم على قيمكم التي تُمثلنا كعرب ومسلمين لأنكم تمسكتم بأصالتكم و لم تنساقوا لتقليد الآخرين بتفاهاتهم لنيل رضاهم بل فعلتم ما يُمثل أصالة قيمكم وأخلاقكم فكان الأبتهاج والسرور والسلام والكل مبتهج و مسرور وكان الأمن والأمان هو العنوان .
كلمة الشكر هذه سأكررها مراراً وتكراراً وسأظل اردد شكراً يا قطر على هذا الإبداع ، نشكرك يا قطر على تحويل الحلم إلى واقع و نشكرك يا قطر على التنظيم المبهر بأدق تفاصيله ونشكرك يا قطر على تقديم صورة تاريخية أمام العالم بأسره.
هذا المونديال الإستثنائى هو لنا جميعا كعرب لأنه وصل لكل أرجاء العالم بلغتنا وثقافتنا وتقاليدنا التي برزت في كل مشهد من مشاهد الحدث الافتتاحي والختامى .
العالم كله إستمتع بكل لحظة و استمتع بكأس عالمية فخمة وقريبة إلى القلب، فخمة لأنها تحترم أعلى درجات الضيافة والاحتراف وقريبة إلى القلب لأنها تجعل كل مقيم وزائر يا قطر يفتخر بعروبته وحبه لدولة رائدة في كل المجالات .
أشكرك يا قطر شكراً جزيلاً جميلاً حتى تستغيثى من كثرت الشكر .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى