الخرطوم: سودان بور
قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو أن للشباب قضية يتظاهرون من أجلها، كما لقوات الدعم السريع قضية وطن تساهر من أجلها.
وحسم حميدتي الجدل الدائر حول قوات الدعم السريع بقوله “هي قوات نظامية مؤهلة لا تتبع لفرد ويمكن لأي شخص تولى قيادتها، لأن جميع إدارتها يشرف عليها ضباط من الجيش، ونحن لو مشينا هنالك الآلاف من حميدتي يستطيعون قيادة هذه القوات”.
وفي سياق متصل حسم حميدتي إيضا الجدل البيزنطي حول كيفية معالجة الأزمة السياسية الراهنة بقوله،” نمد أيدينا بيضاء من غير سوء للجميع حتى لأصحاب اللاءات الثلاث، وليس لدينا مشكلة مع أي زول وضحينا كثيراً حتى لا تحدث مشاكل، من أجل نكون كتلة واحدة، ولا بديل عن الحوار إلا الحوار).
وتجسيدا لنداءات حميدتي المتكررة في العديد من المحافل الرسمية والمناسبات الشعبية بان التوافق، هو أساس المخرج من الانسداد السياسي وتجسيدا لذلك فقد وقع أمس رؤساء وممثلو (79) من الأحزاب وحركات الكفاح المسلح ومبادرات على الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية من أجل التوافق الوطني.
ويرى الخبراء ان نداءات حميدتي للقوى السياسية للتصالح والتعايش السلمي قد أتت أكلها حيث نصت الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية على مبدأ الشراكة بين المكونين المدني العسكري وأطراف اتفاق جوبا لسلام السودان.
ويرى الخبراء ان كل كافة جهود حمدان التوافقية على صعيد المصالحات القبيلة والقوى السياسية السودانية ومعالجة الأزمات الاقتصادية ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي كلها من أجل خدمة الشعب وقيادة المرحلة المقبلة واستكمال ماتبقى من الفترة الانتقالية بسلام.
