Uncategorized
الدعم السريع بوسط دارفور يدعم الشباب والرياضة بالولاية
الخرطوم: سودان بور
تعددت مساهمات قوات الدعم السريع وتوسعت متجاوزة المهام الامنية والعسكرية التقليدية التي عادة ماتقوم بها القوات العسكرية لتأخذ اكثر بعدا وتغلغلا في حياة المجتمعات المحلية بمناطق تواجدها فاصبحت جزءاً لايتجزأ من النسيج الاجتماعي المتعايش بالمنطقة وذلك يتجلى في وعد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور، دعمه للشباب والرياضة بأحياء شرق الوادي بمدينة زالنجي، وتقديم كل ما يلزم من تأهيل وصيانة الميادين، وتوفير الشباك وتسطيح الأرضية لتكون جاهزة للاستفادة منها، واستخدامها في مختلف الالعاب والمناشط الرياضية!
قال قائد قطاع قوات الدعم السريع وسط دارفور اللواء “علي يعقوب جبريل” لدى مخاطبته حفل افتتاح ملعبي حي طيبة بمدينة زالنجي، اللذين تدعمهما قوات الدعم السريع، إن الرياضة جسر للتواصل بين الشعوب وهي منشط عالمي، تجمع وتوحد شعوب العالم، كما أنها تمثل بوتقة انصهار ورتق للنسيج الاجتماعي بين الناس، مشيداً بالدور الكبير لشباب المنطقة، في نبذ الجهوية والتفرقة والشتات، ودعاهم لتفريغ الطاقات فيما ينفع المواطن والوطن!
أشار سكرتير الاتحاد المحلي لكـرة القدم بولاية وسط دارفور، الأستاذ حماد أحمد عبدالرسول، إن الملاعب الحالية تتطلب الدعم وأعمال التأهيل، لتكون أكثر ملاءمة وجاهزية، وأضاف أن ما قدمته قوات الدعم السريع، يعتبر ضربة بداية وأساساً لتأهيل هذه الميادين ودعماً للرياضة والرياضيين ،مثمنا الدعم السخي والاهتمام بالجانب الرياضي بالولاية.
إلى ذلك أشاد ممثل لجنة تأهيل ملاعب أحياء شرق الوادي، الأستاذ محمود المصـري، بجهود قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور، اللواء علي يعقوب جبريل، واهتمامه ورعايته بالرياضة والأندية والميادين بالمنطقة، ورعايته للدورات الرياضية في مناشط الكرة الطائرة وكرة القدم، بأحياء شرق الوادي بمدينة زالنجي. حيث أقيمت على شرف الافتتاح، مباراة ودية جمعت فريقي وادي سـرة للنازحين، وفريق الشمالي.
لمسات انسانية حية يقدمها وجود الدعم السريع في مناطق وجوده دعما للسلام وترسيخا للاستقرار وتعزيزا للامن وتطبيع الحياة بتلك المناطق مع السهر في تأمين كل تلك الحياة المستقرة التي اصبحت ممكنة بفضل الجهود الكبيرة التي ظل يبذلها الدعم السريع من اجل الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية لتلك المناطق من نزوح ولجوء وربط النسيج الاجتماعي وتدعيم الوحدة بين المجموعات المتساكنة بما جعل من الدعم السريع عامل ايجابي ومعادل موضوعي وازن للاستقرار والامن بين مجموعات تلك المناطق والارياف!