إقتصاد

“سيارات دقلو” لمشروع الجزيرة … استحسان وتباشير خير

“سيارات دقلو” لمشروع الجزيرة استحسان وتباشير خير
الخرطوم: سودان بور
مشروع الجزيرة كما هو معلوم من المشاريع الضخمة التي تعود للبلاد بالعملات الأجنبية؛ بجانب استيعابه لكم هائل من المزارعين من كل اقاصي السودان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؛ الشي الذي يجعل السلطات في السودان للاهتمام به وإنسانه.
المشروع وجد تجاهلا كبيرا في العقود الماضية من عمر البلاد حتى كاد من يفلحونه ان يتوجهوا صوب أعمال أخرى تدر لهم دخولا تقي اسرهم لفحة الفقر والعوز؛ وفي هذا السياق حكايات ذات حسرة يرويها اهل المشروع كلما أتيحت للصحافة فرصة الحديث مع المزارعين هناك؛ فكم من مزارع هجر ماكان يقوم به اباءه من فلاحة الأرض بسبب تدخلات الدولة بسياسات عرجاء تضر ولا تنفع الموارعين؛ وكم من أناس يأسوا من عوائد تلك المزارعة لأن الدولة لاتعيره أدنى إهتمام أقلها في عملية السقيا التي هي كل عام في شأن.
ولكن مؤخرا وخلال القترة الانتقالية الحالية للسودان وجد المشروع اهتماما متعاظم من قبل قيادات الدولة تمثلت كما يقول المزارعون أنفسهم ل”سودان بور ” تحديد السعر التركيزي للقمح الذي وجد اشادة كبيرة وارتياحا من المزارعين؛ فضلا عن بقية الإجراءات الاقتصادية التي اصدرتها اللجنة الاقتصادية برئاسة محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي؛ والذي أبدى اهتماما متعاظم بالمشروع وأهله
وشهدت الفترة الماضية تحركات كبيرة لدقلو تؤكد إهتمام الرجل بهذا الصرح الشامخ الذي يعتبر منارة اهل السودان وقبلتهم الاقتصادية نحو العالم.
التبرع الذي قدمه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لمشروع الجزيرة من الدعم الذي تعهد به وهو أسطول كامل من السيارات
والذي تم خلال الايام الماضية تسليم إدارة المشروع الدفعة الأولى منه وهي عبارة عن ١٠ سيارات؛ لعل ماقام به دقلو وجد ارتياحا كبيرا من قبل المزارعين وادارة المشروع أولا لأنه اوفى بما وعد.
وهذا التبرع من النائب الأول بحسب مزارعين بالمشروع يعد محفزا للمزيد من الإنتاج وهو أيضا رسالة تطمين للمزارعين بأن الدولة تقف معهم في أعلى سلطاتها؛ كذلك يقول المزارعون أن الخطوة وجدت استحسانا كبير وشعور بالقبطة لدى اهل المشروع.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق