أخبار

خبير في طب المجتمع: الدعم السريع ساند القطاع الصحي وسد النقص بالقوافل الطبية

الخرطوم: سودان بور
اوضح الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد أن معاناة القطاع الصحي والنقص الذي يواجهه في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين دفعت الدعم السريع لتسير قافلة طبية لولاية شمال دارفور للتدخل ومساندة وزارة الصحة هناك
لسد العجز في مواجهة الحميات ونواقل الأمراض.
وقد قابل المواطنون والجهات الرسمية بشمال دارفور قافلة الدعم السريع الصحية للولاية بارتياح كبير وتقدير كامل للمساندة و مساعدتهم في مواجهة نواقل الأمراض خاصة الملاريا وحمى الضنك والأوبئة والحميات بالمنطقة.
ولقد عبرت قطاعات مختلفة من مجتمع شمال دارفور عن رضاهم بجهود قوات الدعم السريع في الوقوف مع المواطنيين حيث تسلمت مستشفيات ( الفاشر التعليمي ، المستشفى السعودي، المستشفى العسكري، مستشفى الشرطة ، مستشفى الأطفال والمستشفى الجنوبي)، كامل حصتها من القافلة الصحية
ممتدحين جهود الدعم السريع ومساندته للمجتمع في كافة المجالات.
ورحب الدكتور معتصم ابراهيم يحي، مدير عام مستشفى الفاشر التعليمي، بهذه الخطوة و أمتدح الدور الكبير الذي ظلت تبذله قوات الدعم السريع في شتي المجالات، لاسيما المجال الصحي والوقوف إلى جانب مواطني الولاية من أجل مجابهة حمى الضنك والأوبئة التي انتشرت في الفترة السابقة.
ووصف قافلة الدعم السريع الطبية لشمال دارفور بالكبيرة والناجحة و حققت الهدف المنشود، وقال إن الأدوية والمعدات الطبية والصحية التي تحصلت عليها مستشفيات الولاية من القافلة من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة المواطنين بالإضافة إلى تاثيرها المباشر في كبح جماح ارتفاع أسعار الأدوية واستقرارها على مستوى السوق، وسد الحاجة الطبية بالمستشفيات.
فيما أكد المدير الطبي لمستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد ( السعودي) الدكتور مصطفي إبراهيم أثناء تسلمه حصة المستشفى، أن المرضى بالمستشفي في امس الحوجة للأدوية والمعينات الطبية وأن مجتمع الولاية يحتاجها بشدة لمقابلة الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها الولاية خلال الفترة الماضية.
يذكر أن قوات الدعم السريع قد ساهمت في حماية المجتمع من الجرائم والمخدرات وحراسة الحدود ومنع التهريب وتسيير القوافل للمتضررين بعدد من الولايات وتدخلاتها الإنسانية من خلال القوافل الصحية وتقديم الأدوية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق