إقتصاد

عرض محاور العمل والملامح العامة والمرتكزات الأساسية لمسيرة عمل محلية الدامر “المجذوب” بالميزان والقسطاص ؟ !

عرض محاور العمل والملامح العامة والمرتكزات الأساسية لمسيرة عمل محلية الدامر “المجذوب” بالميزان والقسطاط ؟ !
المدير التنفيذي عثمان محمد عثمان أن الأبعاد الحضارية والعمق البيئي للمحلية يدعونا للتطوير المستمر للبنى التحتية والخدمات العامة وجوانب العمل المهني
من أهم أولويات المحلية الإهتمام بالزراعة والتعليم والصحة والمياه والكهرباء والبنى التحتية والثقافة والرياضة وتحسين البيئة وتطوير دور الشراكات الذكية
محلية الدامر الرائدة أنجبت ثلة من العلماء الوطنيين الأفذاذ أمثال البروفيسور عبدالله الطيب ومحمد المهدي المجذوب وود شوراني وود ضحوية والسر قدور والقائمة تطول وتتمدد من الأبطال الأخيار
الدامر: عبدالجليل محمد
تعتبر محلية الدامر ( المجذوب ) من أهم وأعرق محليات ولاية نهرالنيل والبلاد عامة في مجالات العمل السياسي والإداري والتنفيذي مما أهلها لأن تكون حاضرة لأهم الولايات السودانية الرائدة في تطوير مجالات العمل المهني والوظيفي وترقية سبل الأداء العام وتقديم الخدمات الأساسية ذات الجودة والمعيار المأمول والمحلية كما معلوم عنها عبر الزمان والمكان والإنسان هي صاحبة الفضل والسبق في صنع وتأسيس ودعم السجل الوطني التاريخي الحافل للولاية بالأعمال النيرة والأهداف الجيدة والإنجازات الهادفة بالنماء والتطور والتحديث الدائم المستمر الملبية لطموحات المواطن العادي وتطلعات قادة الدولة والولاية والمحلية بغية إحداث التغيير الإجتماعي المنشود للجميع معاً والمحلية ايضاً تتميز وتتمتع بمواصفات عديدة وميزات تفضيلية كبيرة في مقدمتها الوجود الثر الفياض للموروثات الشعبية الوطنية الأصلية المتجذرة في الأرض والإنسان التي تتكامل مع الأبعاد الحضارية الإسلامية والإنسانية البازخة في الشرف والقدم المحلية التي أهلتها للسيادة والريادة مع عوامل الحظ الأوفر لإحتضان المقرات الرئيسية للمرافق الحيوية المهمة لأمانة حكومة ولاية نهرالنيل والوزارات والهيئات والإدارات العامة والمجتمعية بالولاية .وحرياً بنا في هذا المقام القاصد أن ندخل المحلية من أبوابها المشرعة والمتسعة ويكون بداية لقاءنا الرحب مع السيد المدير التنفيذي لمحلية الدامر (المجذوب ) الأخ الأستاذ /عثمان محمدعثمان وكمدخل للقاء هو خريج جامعي أكاديمي وقانوني مؤهل وخبير إداري وإستراتيجي مخضرم عمل في مجالات عديدة في الإدارات المختلفة ومدير تنفيذي لمحليات أبوحمد والبحيرة والدامر” لمرتين” متزوج وأب لعدد 6 أبناء إناث وذكور ومن هواياته المفضله الرياضة والقراءة والإطلاع والمثابرة والإجتهاد وقال مبتدراً لحديثه الشفيف لنا : أن المحلية من أكبر المحليات بالولاية والسودان وحدودها المتسعة تجاور لولايات القضارف ـ كسلا ـ البحر الأحمر وعن النشاط السكاني بالمحلية أكد أنه يعتمد على الزراعة بشقيها كما توجد مساحات شاسعة للزراعة المطرية والنيلية وتختص المحلية بإنتاج الخضروات والطماطم والبطيخ والبقوليات والثوم والعدس والحمصيات والبصل والقمح والحبوب الغذائية والزيتية والفواكه مثل المانجو والليمون والبرتقال والأعلاف للإكتفاء الذاتي والتصدير وهنالك مشروعات إستثمارية كبرى في القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني والصناعي والبنى التحتية والخدمات الإقتصادية والإجتماعية وأبان المدير التنفيذي لمحلية الدامر ان من أشهر الجذر بالمحلية هي جزيرة العشير بالدامر وبعض الجذر الأخرى .
وفي منحنى آخر متصل قال سيادته ان المحلية تتكون من عدد من الوحدات الإدارية المعروفة وهي وحدة سيدون ـ الأتبراوي ـ المناصير الجديدة ـ النيل ـ الزيداب ـ الحره ـ مدينة الدامر موضحاً الإهتمام بالعملية التربوية والتعليمية الذي يعد ضرورة وأولوية في خطط التنمية بالمحلية جاء بتنفيذ اكثر من 70 مشروع أستهدفت بناء فصول ومكاتب وأسوار وحمامات وميزات معلمين وإجلاس طلاب وإجلاس معلمين وان التضامن السائد وتكامل الأدوار بين صندوق تنمية المحليات وتنمية القطاعات بوزارة المالية والإيرادات الذاتية للمحلية علاوة على الجهد الشعبي وعمل المنظمات المجتمعية كان وراء إنجاز العديد من المشروعات التنموية الأخرى التي شملت الى جانب التعليم تأهيل وصيانة عدد مقدر من المستشفيات التعليمية والعامة والريفية والمراكز الصحية بالقرى والأحياء وأن الإهتمامات بالمشاريع التنموية أدت الى توفير مياه الشرب الصالحة من النيل وحفر الآبار الإرتوازية ودعمها بالصهاريج وإدخال شبكات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية وقد امتدح المدير التنفيذي لمحلية الدامر أدوار المسئولية الإجتماعية والدور الواضح للمستثمرين والشركات الذي ظهر بإستضافة في تنفيذ مشروعات المياه المتنوعة . ومن بين هنا وهناك ونحن نقلب للصفحات المهنية والإدارية والخدمية المضيئة بالشرف والعمل وحسن الإنتماء المعضد لدامر المجذوب والبروفيسور عبدالله الطيب والشاعر محمد المهدي المجذوب وودشوراني وود ضحوية والفنان الرائع السر قدور وغيرهم كثر من أهل الثقافة والفكر والفن والمعرفة اللذين تزخر بهم الأم الرؤوم محلية الدامر فإن الحديث مع الأستاذ عثمان محمد عثمان معبر وصادق ذو معاني ووقفات وها هي الرياضة تأخذ حيز مقدر من الإهتمام جاء وراء تشييد مراكز للشباب والطلاب وتأهيل إستاد الدامر وعمل إستراحة للرياضيين وعمل نجيل طبيعي للإستاد وتوفير ماكينة قص ونظافة وري للنجيل والعمل في المقصورة في مراحله النهائية وكان جهد الولاية والمحلية والمجتمع واضحاً ومشرفاً ومن المتوقع أن يتم إفتتاح إستاد الدامر “قريباً ” لتتمكن الفرق الرياضية بالدرجات الثلاث من ممارسة أنشطتهم داخله بدلاً عن اللعب في الساحات العامة والميادين الجانبية بالأحياء هذا وقد تم توفير المعدات الرياضية لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة وتقديم الدعم اللازم لإتحاد الكرة ولصندوق دعم المحليات أدوار وطنية سامقة في جوانب التنمية وفي هذا الجانب العملي الهادف تمت كافة التجهيزات الإدارية المهنية والفنية لإفتتاح وعمل إذاعة الدامر المجتمعية التي يتم إفتتاحها بإقامة ليلى ثقافية كبرى إحتفالاً بأعياد الإستقلال القادم وذلك تنفيذاً للتوجيهات العليا الصادرة من السيد والي ولاية نهرالنيل الأستاذ / محمد البدوي عبدالماجد ومتابعة السيد أمين عام الحكومة الأستاذ / الحاج بله سومي والوزارات ذات الصلة والإختصاص بالولاية وفي مجال تحسين أوضاع العاملين وبيئة العمل والخدمات هناك عمل مؤسس وكبير تم لمكاتب رئاسة المحلية بالدامر ومن ثم أمتد لوحدة الحرة الإدارية والعام المقبل سيشهد إدخال بقية الوحدات الإدارية وعلى رأسها يجئ تشييد مبنى منفصل لوحدة مدينة الدامر وفي مجال الكهرباء والإنارة تم القيام بعمل مؤسس غطى جيوب المدن بنسبة فاقت 50% لمدينة الدامر ويتواصل العمل في الخطة القادمة في بعض المدن والقرى بالوحدات الإدارية المختلفة والعمل متواصل في كهربة المشاريع الزراعية بمناطق التيار الكهربائي حيث تم إستهداف وإدخال 70 مشروع بالطاقة الشمسية وبالأخص في وحدة سيدون التي أقامت لوحدها 29 مشروع بالطاقة الشمسية مما حدى بالأستاذ / عثمان محمد عثمان إمتداح أدوار التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمصانع الأسمنت الموجودة بالولاية والمحلية وعلى رأسها مصنع الشمال للأسمنت الذي تفرد بإقامة أكبر المشروعات للطاقة الشمسية سعة 54 ميقاواط بإدخال 60% منها لتغذية الشبكة القومية للكهرباء مقدماً مناشدته لبقية المصانع لتحذو حذو هذا المصنع المتميز والمنفرد ولتقليل الضغوط الإقتصادية ومكافحة الفقر فإن المحلية وعبر الولاية والوزارات المختصة وديوان الزكاة بالدامر تم تنفيذ العديد من المشروعات الإنتاجية والأسرية لإعاشة الأسر الفقيرة بمبلغ 115 مليون جنية مع توفير الزي المدرسي والأدوات المكتبية للطلاب ودعم الداخليات بمبلغ يفوق 62 مليون جنية والمساهمات للمرضى والعلاج ومعالجة الحالات الفردية والعاجلة وللديوان بالمحلية دور كبير ومهم وعليه نقدم شكرنا الجزيل للإدارة والدافعين والمستفيدين وكان السعي متصل في إنشاء وصيانة الطرق والكباري لأن إنقطاعها يشكل هاجس وعبء كبير أثناء فصل الخريف وعلى أثر ذلك كان الإهتمام من حكومة الولاية والمحلية ليتم إنشاء كُبري “الشبابيت” على نهر عطبرة بوحدة سيدون الإدارية وكُبري “أبوسليم” بوحدة الزيداب بالمنطقة الغربية بجانب صيانة وردم الطرق الترابية بمعظم الوحدات منها على سبيل المثال الحرة ووحدة النيل الإدارية والمناصير الجديدة والدامر التي تم تضمينها في ميزانية العام القادم 2023م ووحدتي سيدون والأتبراوي بالضفتين الشرقية والغربية .

وأشاد المدير التنفيذي لمحلية الدامر بالتوجيهات الموفقة لوزارة المالية بالولاية والوزير محجوب السر لإدخالهم لميزانية طوارئ الخريف والكوارث ضمن بنود الموازنة العامة للولاية لتجرى الإستعدادات في زمن مبكر وكافٍ لها كما لا ننسى المصدر الحيوي والنشاط السكاني لأهل المحلية ويعتبر فصل الشتاء أنسب للزراعة الحقلية والبستانية خاصة مع توفير الأسمدة بصورة أرخص بكثير من المواسم السابقة مع إيجاد مخزون ولائي كبير للجازولين منذ وقت سابق ويباع للمزارعين وفق ضوابط وإشتراطات معينة بأسعار التكلفة الفائتة وهي في متناول الجميع مشيراً الى إتساع وزيادة مواعين التمويل الميسرة والمتاحة للمزارعين عبر البنوك ـ النيل ـ البنك الزراعي ـ مصرف الإدخار وفي هذا الصدد أشار الأستاذ /عثمان محمد عثمان الى أن إدارة المشاريع والمزارعين في العالياب والزيداب والكتياب قاموا من جانبهم بتوفير كل المعدات والمعينات الزراعية والإنتاجية اللازمة لهم وتشير الإحصائيات الزراعية والمحصولية بالمحلية بلغت مساحة100.000 فدان مطري و70.000 فدان بالري الفيضي والإنسيابي .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق