رأي

أحمد حسين يكتب في نافذة امان: شكرا صابر الخندقاوي

لعل الظروف التي تمر على السودانيين في الداخل والخارج لا تخفى على الناس لا سيما الظرف الإنساني القاهر الذي خلفته الحرب في السودان يمناطقه المختلفة.

لكن ظهر سودانيون كثر قبلوا التحدي واظهروا الجانب الأصيل في معدنهم وكلنا نفخر باننها سودانيون.

مهما اشتدت وطأة الحرب في بلادنا؛ ومهما تفنن القدر في زيادة هذه المعاناة لنا نجد أن السوداني الأصيل يبذل كل مافي وسعه من أجل تخفيف المعاناة عن الآخرين؛ رأيناهم يصنعون القدور في امدرمان والخرطوم وبحري ليطعمون بها الجوعى الذين انهكهم الجوع؛ رأيناهم يقيمون التكايا في كل مكان.

ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك في بلادنا المنكوبة والسودانيون موزعين في بلاد الله العربية منها والغربية ظهرت عدد من المبادرات التي ربما تخفف وطأة المعاناة على شعبنا ومنها المبادرة الجيدة والممتازة التي قام بها الدكتور صابر شريف الخندقاوي مبادرة كرتونه الصائم؛ حيث يقدمنا كرتونة الصائم للسودانيين في دولة قطر ومصر.

ومن المعروف أن هذه المبادرة تقوم بها منظمه الخندق الخيرية منذ 2004 في السودان و2006 في مصر ؛ ويعتبر هذا العام هو الأول لقيامها في قطر

ويقول المسئولون عن المبادرة أن هذا العام سيتم توزيع مبالغ مالية في السودان ويعزي ذلك لعدم الحصول على مواد غذائية بكميات كافية فضلا عن الوضع الأمني بالبلاد.

إضافة إلى أن المبادرة توزيع كرتونة الصائم سيتم في قطر للسودانين المقيمين بدولة قطر؛ بينما تشمل المبادرة السودانيين والمصريين فى مصر

حقيقة أن الناس كانت ممتلئة حزنا من انها ستصوم شهر رمضان هذا العام في ظل ظرف مختلف واستثنائي يسبب الحرب واللجؤ والنزوح؛ لكن مبادرة منظمه الخندق الخيرية ستخفف هذه الظروف الصعبة وتذكر بأن السودانيين كلهم يد واحدة

نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل من المنظمة وراعيها رجل البر والإحسان الدكتور صابر شريف الخندقاوي والقائمين على هذا الأمر؛ ونسأل الله أن يعود العيد والسودان يعيش افراحا وانتصارا يعود بموجبها الناس لديارهم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق