تحقيقات وحوارات
هل تتسبب لجنة المعلمين في أحداث جفوة وفجوة بين المعلم والمجتمع ؟
الخرطوم: سودان بور
أثارت دعوات لجنة المعلمين للاضراب وإغلاق المدارس وتشريد الطلاب للمطالبة بزيادة الرواتب موجة انتقادات كبيرة في المجتمع ..
وعلت أصوات تكشف عن ممارسة بعض المعلمين للإبتزاز المستديم على الدولة والمواطنين في آن واحد وعدد البعض جملة من الفروقات والمزايا الخاصة للمعلمين مردها احترام الناس للمعلم كاساس للمعرفة وبوابة للعلم ومدخل للادراك والوعي الا ان احترام تلك المزايا الطوعية التي يقدمها المجتمع وترتضيها الدولة يقع على عاتق المعلمين بعدما أصبح الجميع تحت رحمة ظروف اقتصادية خانقة
التفت الناس إلى الجبايات المستمرة التي تقوم بها ادارات المدارس تحت مسميات وبرامج مختلفة
واشاروا بان المعلم يتمتع بالاجازة الصيفية وهي عادة ماتكون أربعة أشهر في العام بالإضافة الى اجازة منتصف العام الدراسي وتلك لاتقل عن اسبوعين وكلها إجازات مدفوعة الأجر شاملة البدلات
وتأتي المشاركة في المراقبة واعمال التصحيح والكنترول بالأجر الأضافي وحافز كبير ورعاية خاصة من الدولة والخيرين هذا الى جانب الدروس الخصوصية وحصص التركيز والمعسكرات في المدارس يدفع مقابلها المادي الطالب وأسرته وهناك ايضا الحصة الصباحية ودرس العصر وكلها مدفوع القيمة ولا ننسى (حق) الشهر ورسوم الامتحان الشهري ومساهمات المجلس التربوي وإيجار البوفية وفطور المدرسين وصينية الموجهين والإجازات العرضية والاجازات النسائية إجازة الولادة وساعة الامومة ويوم في الشهر وتشكل المرأة النسبة الأعلى في قطاع التعليم ويعتبر دوام المعلم خمسة أيام في الأسبوع بمعدل ٨ ساعات في اليوم ..
اذا ما تمت مقارنة قطاع التعليم ببقية شرائح الموظفين في القطاع الحكومي نجد فروقات كبيرة في ساعات العمل وطبيعة العمل مع الاخذ في الاعتبار ان قطاع التعليم يمثل العدد الأكبر من موظفي الدولة بعد قطاع الأمن والدفاع من حيث العدد البشري
يجب ان تنتبه لجنة المعلمين قبل ان يقول لهم الناس اتقوا الله فينا