تحقيقات وحوارات

من نهر النيل … ملف خاص بأعياد إستقلال السودان المجيدة

ملف صحفي خاص بأعياد إستقلال السودان المجيدة
حكومة ولاية نهر النيل الوطنية بوارق أمل الدولة والمجتمع ومنارات العمل العام
ولاية نهرالنيل هي أرض الخضرة والخصب والجمال والذهب والنماء الهادف والتطوير المستمر
وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية والإدارة العامة لدائرة الإستثمار بالولاية هما أيادي العطاء والتنمية والتطور
المزايا القانونية لتشجيع القطاعات الإستثمارية والمميزات والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين من عوامل نجاح الإستثمارات بالولاية
منظومة الإستثمارات بالقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية تمثل الركيزة الأساسية للخارطة الإستثمارية لنهرالنيل
الدامر: عبدالجليل محمد
تعتبر ولاية نهرالنيل من أميز ولايات البلاد التي تتمتع بالأبعاد الحضارية الإسلامية والإنسانية والموروثات الشعبية الأصيلة البازخة في الطرح والعطاء والإقدام والتحدي إن هذه الصفات الحميدة النادرة المميزة والمستحقة أصبحت تمثل العنوان الوطني العريق السامق الذي ظل يميزها عبر التاريخ والأجيال المتعاقبة ليجعل منها الدرة المصونة واللؤلؤة الفريدة وسط العقد النضيد وهي الولاية الأولى بين ولايات السودان في عدة مجالات هادفة وحيوية وولاية نهرالنيل المشرقة هي أرض الشموخ والعز والكبرياء وهي الأم الرؤم المحتفى بها في شتى المجالات والجموع التي أنجبت للوطن الفرسان الشجعان والأبطال الأشاوس من قادة الصف الأول الميامن من النظار والمكوك والعمد والمشايخ وأهل الثقافة والأدب والفكر والعلم من أمثال المك نمر والبروفيسور عبدالله الطيب والأستاذ محمد المهدي المجذوب والشعراء والفنانين اللذين نرمز إليهم بود ضحوية وود شوراني والمبدع الراحل السر قدور وتنقسم الولاية الي سبعة محليات هي شندي ـ ووحداتها الإدارية في مدينة شندي وريفي شندي وكبوشية وحجرالعسل ومحلية المتمة ـ ووحداتها الإدارية بالمتمة وطيبة الخواض وودحامد ومحلية الدامر “المجذوب”ـ التي تضم وحدة مدينة الدامر الإدارية والزيداب والأتبراوي والأنقاذ وسيدون وقطاع النيل ومحلية عطبرة ـ ووحداتها الإدارية عطبرة شمال وعطبرة جنوب وعطبرة وسط وسولا ومحلية بربر ـ التي تضم وحدة مدينة بربر وريفي بربر والباوقة والعبيدية والفاروق ومحلية أبوحمد ـ التي تتبع لها وحدة أبوحمد الإدارية والشريك والفداء ومحلية البحيرة ـ المنصورة ووحداتها شري والكاب وكبنة .

وإن ولاية نهرالنيل المعطاءة وعبر وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية ممثلة في دائرة الإستثمار بالولاية ظلت تزخر بالفرص الجيدة والمميزة للإستثمار في القطاع الزراعي بشقية ” النباتي والحيواني ” وهو النشاط الإقتصادي الرئيس ويعتمد عليه والعمل به بنسبة 80% من السكان وهي المحرك الأول للأنشطة الإقتصادية الاخرى في الولاية وهناك نماذج متطورة في هذا المجال الزراعي الحيوي خاصة الإستثمار الزراعي العربي والذي نرمز له بأمثلة فقط لا للحصر في مشروع الشركة العربية والشركة الماليزية وبشائر الأردنية ومشروع الراجحي الى جانب الأراضي الزراعية الكبيرة والمقدرة الممنوحة لشركة حصاد القطرية وتارك السعودية وان عدد الدول المستثمرة في الإنتاج الزراعي تربو عن 21 دولة في مساحة تقدر بأكثر من اثنين مليون فدان وبرأس مال بلغ أكثر من 3 مليار دولار وفرت آلاف من فرص العمل لأبناء الولاية وهذا ما يمكن ولاية نهرالنيل وفي لمستقبل القريب من لعب أدوار مهمة في برنامج وضع إسترتيجية تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعربي على أرض الواقع وايضاً تتلخص الفرص الواسعة للإستثمار الزراعي في إنتاج الحبوب الغذائية والمحصولات النقدية وتوفير الأعلاف والمحاصيل البستانية والتمور والنباتات الطبية والعطرية والزهور والخضروات وجميع أنواع البقوليات ويشمل العمل بالقطاع إدخال الحيوان في الدورة الزراعية بتربية الدواجن وتسمين الماشية والعجول وإنتاج الألبان والأسماك مما جعل مناخ الإستثمارات الزراعية “النباتي والحيواني” جاذب وإنشاء مراكز للصادرات في شندي وعطبرة كما اهتمت وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية التي تتبع للسيد الوزير الهميم الباشمهندس / صلاح الدين محمد علي وساعده الأيمن مدير الإدارة العامة لدائرة الإستثمار الأستاذ المهذب / عثمان عبدالرحمن عمارة بتوفير الخدمات الزراعية المساندة لنجاح وتطوير الإستثمار بالقطاع الزراعي جاءت في شكل إنشاء ” مخازن مبرده أو جافة ومراكز تسويق ومراكز إكثار بذور” ولإكتمال مصفوفة العمل بالقطاع الزراعي وكان الإهتمام واضح وجلي بدور الخدمات الهندسية والزراعية والمعدات الزراعية والمسالخ الحديثة وصناعة المعدات والصناعات الغذائية المتطورة . وهذه ملامح عامة سريعة ومرتكزات أساسية لإدارة دائرة الإستثمار بوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية جاءت مغطية وملبية لرغبات كل الأطراف المستفيدة بالقطاع الزراعي.

ومما يجدر ذكرة وضمن المعطيات الهادفة والمعززة لإنجاح ملف العمل الإستثماري المطروح من قبل وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية والدائرة المختصة بهذا الشأن الإدارة العامة لدائرة الإستثمار بالولاية كان ملف الإستثمار بالقطاع الصناعي حاضراً بين أيدينا هذا إذا ما نظرنا للخبرات التراكمية والإرث الصناعي والخبرات الفنية للمهندسين والفنيين والعمال المهرة اللذين أههلتهم مجموعة الورش الصناعية لهيئة السكة الحديد التي ظلت تتخذ من مدينة عطبرة ” عاصمة الحديد والنار والصمود ” مقر إداري لها فولاية نهرالنيل تعتبر من الولايات الواعدة بوجود الموارد المتعددة والخبرة التي تؤهلها لإحداث نهضة صناعية كبرى تستوعب لكل الصناعات المختلفة ” الكبيرة والمتوسطة والصغيرة” بل ويمثل الإستثمار في الصناعة هدف هام ولائياً وقومياً بغية تنفيذ البرامج التنموية الهادفة والمعززة للمجال الصناعي بنهرالنيل وهذا ما شجع قادة ولاية نهرالنيل المعطاءة ممثلين في شخص والي الولاية الهمام الأخ الأستاذ/ محمد البدوي عبدالماجد وأعضاء حكومته ولجنه أمن الولاية

وأمين عام الحكومة الأخ الأستاذ الإداري المخضرم / الحاج بله سومي لوضع الخطط الكفيلة لتطوير العمل وترقية الأداء والخدمات وبناء قاعدة صناعية متطورة تستوعب كافة الموارد المتاحة ” كماً ونوعاً ” خاصة بعد ربط الولاية بالشبكة القومية للكهرباء والطرق وإنشاء المعابر والكباري لربط ” الضفتين الشرقية والغربية ” بمناطق الولاية المختلفة ببعضها البعض تسييراً للحلقات الكلية للإستثمار والمواصلات وربط مناطق الإنتاج الزراعي والصناعي بين القرى والمدن بمناطق التسويق وتتلخص فرص الإستثمار الصناعي بولاية نهرالنيل بإنشاء المدن والمجمعات الصناعية الى جانب الإهتمام بالصناعات التحويلية والغذائية وصناعة الآليات الزراعية وقيام الصناعات الصغيرة والحرفية وتطويراً للصناعات المعدنية وصناعة مواد البناء بتوفر المواد الخام والمعينات اللازمة.

وكان الإهتمام واضح من قبل الإدارة العامة لدائرة الإستثمار بوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية في ولاية نهرالنيل بإدخال الصناعات الإلكترونية وصناعة التبريد وإنشاء مصانع الثلج ولتميز وتنوع وثراء مقومات العمل السياحي التاريخي القديم والحديث الموجودة بولاية نهرالنيل والتي من أهمها النيل والشلالات ومواقع الآثار في النقعة والمصورات والبجراوية والمدينة الملكية وخلافها من المواقع الاخرى المهمة بالولاية ولوجود الحياة البرية بمناطق غرب النيل ونهرعطبرة والمتاحف الأثرية (متحف وادي النيل ) و (متحف السكة حديد) وغيرها ووجود الصحراء والرمال ( للتباري والصيد)

وإقامة المخيمات الثقافية والليالي الشعرية بها وتتوفر فرص الإستثمار والخدمات السياحية بولاية نهرالنيل بصورة كبيرة ومتعددة الجوانب إلا انها ما زالت ضعيفة ومن أهمها تطوير مناطق الآثار والخدمات الفندقية والنزل السياحية والمنتجعات والحدائق السياحية وخدمات أندية الزوارق والسياحة النيلية والسياحة الصحراوية وخدمات الصيد البري والمحميات الطبيعية والمنتجعات السياحية في السبلوقة ومنتجع الأتبراوي وإن كانت لنا من وقفة وتقدير وجزيل عرفان فلنقدمة للإخوة الزملاء الأفاضل في إدارة الترويج والتسويق والإعلام الأستاذ / فاروق وداعة الله مختار و / خالد يس محمد علي والأخت الفاضلة / مواهب النور والأستاذة الفاضلة / زينب محمد أحمد مدير الشؤن المالية والإدارية .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق