رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: اين انت ياوالى النيل الأبيض مما يحدث فى الأعوج والدرادر؟

جرد حساب… حيدر احمد
اين انت ياوالى النيل الابيض مما يحدث فى الاعوج والدرادر؟
مليشيا الدعم( الصريع) ومرتزقتها واوباشها يناوشون قرى اهلنا فى بحر ابيض فى الدرادر ونعيمه والقراصة والصقيعه والمهير واخيرا الاعوج منذ اكثر من اسبوعين، اذا ماذا تبقى من الولاية؟ هو ذات السيناريو الذى فعلته المليشيا المتمردة إبان هجومها الاول على قرى ولاية الجزيرة فى البشاقره والمسعودية ووقتها قلنا ان لم يحسم الجيش هذه التفلتات فى وقتها لن تسلم حاضرة الولاية مدينة ود مدنى من الهجوم وماتوقعناه حدث بالفعل فى مقبل الايام، فى هذه الايام من الشهر الكريم تستبيح المليشيا المتمردة عدد من القرى نهارا جهارا تنهب وتقتل الابرياء العزل فى نهار رمضان ووالى النيل الابيض يتواجد فى بورتسودان ويطلق تصريحاته من هناك ان الاوضاع هادئه وتحت السيطرة، نقول لك ان الاوضاع ليست هادئه كما تتصور لماذا لاتعود لولايتك وهى تشهد تحركات المليشيا فى القرى والجيش يتصدى لهم بكل قوة وحسم؟ لو كنت فى مكان مسئولية هذا الوالى لقطعت زيارتى فورا وعدت الى حاضرة الولاية ربك لتدبير امر المعركة المحتملة مع لجنة امن الولاية هذا مايفترض فعله ياعمر الخليفه اليوم قبل الغد بدلا من التصريحات الصحفيه غير (المطمئنة) لانزال عند راينا ان ولايات التماس فى حاجه ماسه لولاة عسكريين اشداء اقوياء امثال اللواء دكتور ربيع للجم وحسم هذه التقلتات بمفهوم عسكرى واضح، تحرك المليشيا فى شمال الولاية ووصولها لمنطقة الاعوج خطير ومهدد للولاية باكملها هذا الفعل يجب ان يلفت نظر قيادة الجيش لان تتعامل مع الامر الواقع بالجدية المطلوبه وعدم التهاون مع هذه التحركات التى زهقت فيها ارواح مواطنين ابرياء، نخشى على ولاية النيل الابيض من سيناريو الجزيرة اذا لم يدك الطيران وجود المليشيا فى القطينة وارتكزاتها شمال وجنوب المنطقة ، على والى النيل ان يكرب( قاشو) ويعود لولايته فورا بدلا من التواجد فى بورتسودان لاى سبب كان، سؤالنا سيظل مطروح اين انت ياعمر الخليفة مما يحدث فى الدرادر والاعوج و( الاعوج) هو ان تطلق تصريحاتك من بورتسودان ومكان هذه التصريحات الفعلى من منطقة الاعوج نفسها وفى معيتك لجنة امن الولاية هذا هو المطلوب فعله وليس غيره وان كنت غير قادر على تحمل هذه المسئولية فعليك المغادرة بالباب الخلفى ومن بورتسودان الموجود فيها حاليا…

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق