الخرطوم: سودان بور
طالبت وزارة الطاقة والنفط الشركاء الأوائل من دول الصين والهند وماليزيا استمرارهم في العمل، واكدت على ترحيب السودان بعودتهم للعمل مجدداً في المربعات المنتجة والمربعات الخالية، ونظمت الوزارة ممثلة في ادارة الاستكشاف والانتاج النفطي ورشة عمل عن نظام ادارة وتقدير الاحتياطات النفطية بالسودان بالتعاون مع شركات النفط وشركة سودابت المحدودة للبترول وعدد من شركات النفط العاملة بالسودان، وقال وزير الطاقة والنفط المكلف المهندس محمد عبدالله محمود، ان الورشة تعد من الورش المهمة جداً لتأثيرها المباشر على جذب المستثمرين للسودان، وقال نحن نامل أن تعمل هذه الورشة على تحديث نظام ادارة الاحتياطات النفطية بالسودان مما يساعد على جعل المعلومات المعتمد عليها موثوقة ودقيقة وبأحدث التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال في العالم، مشيراً الي ان السودان يشهد مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم من خلال اعادة علاقاته الطبيعية مع العالم، متمنياً ان يشكل هذا الوضع جواً ملائماً لعودة المستثمرين في قطاع النفط في مجالي النفط والغاز، وأوضح ان السودان لديه امكانيات كبيرة وسنعمل على تعزيزها وأرقام، داعياً المستثمرين الأجانب للمساعدة بالتكنولوجيا المتقدمة ورؤوس الأموال الكافية للاستثمار في مجال الصناعة النفطية.
وشكر الوزير الشركاء الاوائل من دول الصين والهند وماليزيا الذين كان لهم دور كبير في نهضة الصناعة النفطية بالسودان، وقال نامل في استمرارهم في العمل كما نؤكد على ترحيب السودان بعودتهم للعمل مجدداً في المربعات المنتجة و المربعات الخالية ونؤكد على تزليل كافة العقبات التي تواجه الشركاء ونشير الي أننا نعمل الآن للتحضير للدعوة لعمل عطاء عالمي للمربعات الخالية وفق نماذج مختلفة سيكون من ضمنها حتى التفاوض المباشر مشيداً بدرو الشركات الوطنية والعالمية .
مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي المهندس الطاهر ابوالحسن تناول أهمية الورشة مؤكداً التعويل عليها لتطوير قطاع النفط، وقال كل التقارير تتحدث عن أهمية تحديث المعلومات المعنية بالدراسات المنوط بها تطوير قطاع النفط، وكل الجهود المبذولة في هذه الورشة تجد الإهتمام الرعاية من القائمين على أمر قطاع النفط ،وهذا يؤكد إيمان الجميع بأهمية الورشة. وقال نأمل أن يتبنى السيد الوزير إنقاذ قطاع النفط وتطويره.
مدير عام شركة سودابت المحدودة للبترول الذراع الفني لوزارة الطاقة والنفط، المهندس محمد زيادة ، أشاد بدور المنظمين للورشة ودورها التنويري عن قياس نظام إدارة احتياطي الموارد البترولية لترويج وتنمية موارد السودان. وقال زيادة ينبغي النظر في احتياطيات السودان الهيدروكربونية الاستراتيجية بعين الأهمية لما لها من دور كبير في النهوض بالبلاد وأشار الى أهمية جذب الشركات ذات المقدرة الفنية العالية والمادية لانها تمتلك التكنولوجيا الحديثة ، وقال نحن فى غاية السعادة أن نكون فى هذه الورشة حتى نستعرض الموارد فى السودان.
