تحقيقات وحوارات

خالد فضل السيد يكتب: انطلاقة المقاومة الشعبية في السودان ترجح كفة الجيش في الميدان

شندي: خالد فضل السيد
الاستنفارات والتعبئة العامة التي انتظمت ولاية نهر النيل وفي معظم ارجاء البلاد احدثت ربكة ولخبطت الحسابات بالذات في مسرح العمليات العسكرية حيث دخل الخوف والرعب نفوس متمردي مليشيا الدعم السريع والمرتزقة ومن يتعاون معهم ومن يساندهم داخليا وخارجيا وقد قلبت بذلك الموازين وبموجبها اخذت تلك الدولة الراعية لهذة القوة الارهابية المدعومة بالمرتزقة تعيد في حساباتها وقد ظهر ذلك جليا من خلال انسحابات المليشيا من المدن وتقهقرها وهو يعتبر البداية الحقيقية لهزيمة هذه القوة البربرية فالوضع العسكري الحالي اعتبره المراقبون في صالح القوات المسلحة.
في ذات السياق كان لولاية نهر النيل القدح المعلي في التعبئة والاستنفارات حيث بادرت بفتح المعسكرات واعلان حالة الطوارئي في الولاية ويحسب لها انها اول ولاية بالبلاد تصدر قرارات مصيرية لصالح الدولة دون خوف او رهبة حيث اصدر واليها الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد قرارات قضت بحل وحظر لجان تنسيقات الحرية ولجان المقاومة واللجان القاعدية ومغادرة كل قحاتي الولاية اذ تعتبر هذه الفئات هي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع واعوانها داخل البلد .
*محلية شندي بكل مكوناتها تؤكد الجاهزية*
اكد المدير التنفيذي لمحلية شندي الاستاذ خالد عبدالغفار جاهزية اهل شندي للوقوف مع القوات المسلحة مشيرا انهم لن يتراجعوا للوراء واوضح ان شندي بكافة مكوناتها جاهزة لردع اي خائن او عميل يريد الدخول لها مضيفا ان المعركة ليست ضد القوات المسلحة وانما هي ضد الشعب السوداني وابان ان معسكرات التدريب هي لاعداد الرجال من اجل حماية الوطن والدفاع عنه واكد ان جميع الشباب بشندي في الميدان يحملون السلاح.
ودعا عبدالغفار الي ضغط التدريب في المعسكرات لتجهيز المقاتلين للعمليات واستقبال المستنفرين الجدد الذين هم في الانتظار.
من جهته اكد الاستاذ لؤي مصطفي محمد وزير الشباب والرياضة والمشرف علي معسكرات الكرامة بمحلية شندي ان راية السودان ستظل مرفوعة وان دولة 56 التي طردت المستعمر بفضل وطنية الشعب السوداني ستظل باقية لن تسقط مضيفا ان المستتفرين الذين تمتلي بهم الميادين قادرين علي صد اي هجوم وتطهير البلاد من التمرد.
*الفرقة الثالثة مشاة بشندي تفتح ابوابها لتدريب المستنفرين وتسليحهم*
من جهته اكد اللواء ركن حمدان عبدالقادر ان راية السودان لن تسقط وابان ان القوات المسلحة لن تفرط في شبر من ارض السودان واضاف ان القوات المسلحة تمثل صمام امان السودان وانهم كقيادة لا يسمحون ان تمس كرامة الشعب السوداني مؤكدا ان الفرقة الثالثة مشاة بشندي جاهزة لتدريب وتسليح كافة المستنفرين من الكرامة الثانية وتدريبهم علي كافة فنون القتال بالاسلحة المتطورة.
وذكر حمدان ان الحرب الدائرة الان هي نتاج لمخططات صهيونية تستهدف تاريخ ومستقبل السودان مؤكدا قدرة القوات المسلحة علي حسم التمرد واشار ان الفرقة الثالثة مشاة جاهزة لتدريب وتسليح الشباب.
من جانبه اكد العميد ركن عادل الافندي رئيس لجنة الاسناد العسكري جاهزيتهم لدعم جميع المعسكرات وحيا الشباب لتدافعهم الكبير لمعسكرات الكرامة.
وجدد العقيد ركن جبريل عوض مضوي التاكيد علي ان القوات المسلحة ستظل الدرع الواقي للشعب السوداني.
فيما اشار العقيد ركن حافظ فتح الرحمن رئيس شعبة التوجيه المعنوي ان الفرقة الثالثة تشهد اقبالا كبيرا من المستنفرين لحمل السلاح واشاد بالحماس الكبير والروح الوطنية للمتطوعين من المعاشيين والمستنفرين وكشف حافظ عن اكتمال عملية التسليح الفوري للمستتفرين بعد اتخاذ الاجراءات الادارية مبينا ان المعركة هي معركة امة.
في ختام حديثه نفي رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة صحة الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن اسر كتيبة من المليشيا بشندي واشار انها مجرد اكاذيب مضللة ليس لها اي صلة بالواقع واضاف ان مليشيا الدعم السريع هي من قامت بفبركة الفيديوهات ونشرها واعتبرها مجرد حرب نفسية اعلامية ممنهجة لترويع واخافت المواطنيين واستقرارهم وجدد ثقته في وعي المواطنيين في تقصيهم للحقائق ومعرفة المصدر الذي تنتشر منه وطالب فتح الرحمن بعدم نشر وتداول مثل هذه الفيديوهات وقطع الطريق علي هذه الجهات العبثية التي اوجعتها الاستنفارات وتسليح المقاومة الشعبية في كل انحاء البلد ووقوفها خلف القوات المسلحة وتحقيق شعار ( جيش واحد شعب واحد).
*معسكر المعاقيل يشهد ختام الدورات المتقدمة*
تجويدا للاداء ورفع المقدرات القتالية للافراد في ساحات المعركة شهد معسكر المعاقيل بشندي تخريج عددا من القوات من وحدات الفرقة الثالثة مشاة وقدامي المحاربيين والمستنفرين وقد برز من خلال المشروع المستوي العالي في استخدام الاسلحة المضادة للدبابات والمركبات والمقدرة علي القتال والمطاردة واسلحة التصويب.
من جانبه اوضح ممثل قائد الفرقة الثالثة مشاة العميد ركن عمر السر علي ان المتدربيين الان بعد تخريجهم يمتلكون مهارات ومقدرات حقيقية ونوعية لقتال الاعداء واكد جاهزيتهم للمشاركة في المعارك.
*قائد الفرقة الثالثة بشندي يمتدح دور الاعلاميين*
اشاد اللواء ركن حمدان عبدالقادر قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي بالدور الكبير الذي يلعبه الاعلام في ولاية نهر النيل من خلال تغطياته ومتابعاته المستمرة لنشاط القوات المسلحة وتكذيب الهالة الاعلامية التي يشنها المتمردين واعلامهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف ترويع المواطنيين والتقليل من قدرات القوات المسلحة وابراز السند الشعبي الكبير بتلاحمه معها بجانب تسليح كل الولاية.
وثمن قائد الفرقة الدور الكبير الذي لعبه الاعلاميين الوافدين من الخرطوم الي ولاية نهرالنيل ونشاطهم البارز في تغطية الاحداث ونقل الصورة الحقيقية لجهود القوات المسلحة في مواجهة التمرد وابان ان الاعلام شريك اساسي القوات المسلحة.
*المقاومة الشعبية تجهض احلام الداعمين والعملاء*
من جانبه اشار رئيس لجنة الكرامة الوطنية ورئيس لجنة الاسناد العسكري بالجبهة الوطنية السودانية بولاية نهر النيل اللواء امن (م) دكتور الفاضل الجزولي مصطفي حاكم ان
المقاومة الشعبية فكرة عبقرية تنزع القرار من يد اي سلطة يمكن ان تضعف او تساوم وترضخ لضغوط الاعداء بالاستجابة والاستسلام لشروطهم المذلة الظالمة وغير المقبولة بعد هذه الجرائم المتعددة الموثقة التي لم يكن لها مثيل في التاريخ.
واضاف هي ايضا ردة فعل طبيعية من المواطن الواعي الذي زالت عن عيونه غشاوة سنين القحط والجوع والفساد والخداع المخدوم من الية الكفيل ودول الاستكبار والمؤمن بالتمسك بحقه في الحياة الكريمة بالدفاع عن العرض والمال والدين.
واكد الفاضل ان سقوط مدني في يد عصابة الشر مليشيا الدعم السريع المتمردة فضح توجهاتها فهي لا عهد لها ولا اخلاق ولا زمة اذ اخذت تربط الامور والمواضيع بالفلول والكيزان كما تدعي وقد اثبتت الوقائع ان قضيتها مع المواطن البسيط اذ تحتل بيته وتنهب ماله وتهتك عرضه وتزل كرامته فاصبح امام خيارات عديدة اما ان يهرب امامها بحثا عن الامان ويترك لها داره وممتلكاته وكل تاريخه ويبحث عن مكان امن يلاحقه الخوف والحاجة او يبقي في مكانه اعزل من كل سلاح ينتظر مصيره مستسلما تماما كما يفعل ديك المسلمية (بصلتو يحمروا فيها وهو يعوعي).
وابان الفاضل ان الخيار الامثل الذي اهتدي له هذا الشعب الابي هو حمل السلاح والقتال مع القوات المسلحة وتحت قيادتها في خندق واحد دفاعا عن الارض والعرض مبينا ان المقاومة الشعبية انتشرت بسرعة البرق وعمت كل ولايات السودان ومحلياته ومدنه في تلاحم تام واكد تنظيمها في كل المستويات
من الولاية والمحلية الادارية للمناطق للقري والاحياء تحت قيادات اهلية وعسكرية من قدامي المحاربين بالتنسيق مع الاجهزة العسكرية والامنية حتي تقوم بواجبها المقدس دون تجاوزات.
مشير ا ان ذلك هزم بضربة واحدة خطة الكفيل وارجوازته العملاء ببنادق الخراب من المتمردين والمرتزقة الارهابيين وظهيرهم السياسي من احزاب اليسار القحاته وافسد مؤامراتهم للانفراد بالجيش والمواطن كل علي حده الامر الذي جعلهم يصرخون عبر وسائط الاعلام المختلفة يشتكون من تجيش اهل الارض والحق واجازوا لانفسهم الخبيثة الجريئة الفاسدة جلب المجرمين المرتزقة من كل ارجاء الارض ليعيثوا الفساد في ارضنا ويزرعوا بذرتهم النتنة في ترابها الطاهر.
واشار الفاضل ان هؤلاء الاوباش المتمردين اعتمدوا علي كفيلهم المجرم المغرور ونسوا مكر الله القوي العزيز القائل ( اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
وقال الفاضل ان
المقاومة الشعبية اجهضت كل احلام الحياري وشذاذ الافاق ويتامي احزاب قحط والكفيل من خلفهم واوقفت توسعهم الجبان في الولايات وفي ذات الوقت سندت القوات المسلحة وقوت موقف القيادة وستبدا بفضلها عمليات استرداد الخرطوم وكل الولايات المغتصبة مؤكدا مع هلال رجب الخير ستنطوي ظلمة التمرد ويشرق فجر الخلاص وما ذلك علي الله بعزيز.
ونصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق