أخبار

سياسي يمتدح خطاب دقلو المناهض للعنصرية والقبلية في جنوب دارفور

الخرطوم: سودان بور
إمتدح الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي حديث الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة المناهض للعنصرية والقبلية في جنوب دارفور مبيناً أن إحدى السمات التي أصبحت تميز دقلو أينما حل وتعززه كقائد وطني نبع من قلب الشعب السوداني مناهضته للعنصرية والقبلية ودعواته المتكررة للجميع أن يقبلوا بعضهم البعض ويتعايشوا مع بعضهم البعض موضحاً أنه دائما مايدعو الناس للتسامي فوق الجراح من أجل الوطن.
ولفت حسن إلى خطاب دقلو في محلية نتيقة بجنوب دارفور عندما أشار بمفردات بسيطة وشعبية إلى محاربة القبلية والعنصرية خاصة عندما دعا ممثلي النازحين ومقدم برنامج الاحتفال وممثل المسيرية لمنصة الاحتفال وخاطب الجماهير المحتشدة متسائلاً هل يستطيع أحمد التمييز بينهم من هو ينتمي إلى الداجو أو المسيرية أو غيرهم عندها سكت الجميع ليؤكد لهم دقلو أن ذلك أكبر بيان بالعمل أن جميع مكونات دارفور تربط بينهم صلة الدم والقربي وهم في المقام الاول أهل وأقارب.
وقال الدكتور أحمد حسن إنه كان لافتاً في نتيقة عندما اكد الفريق أول محمد حمدان دقلو أنه إبن جبال وصحاري دارفور وكل قبائل دارفور هم أهله وبني عموته منوهاً إلى أن خطابات دقلو العفوية والتلقائية تجعل السودانيين ينظرون إليه بكل ثقة أنه يستطيع لملة السودان من أطرافه والحفاظ على وحدته وسيادة أراضيه.
وأشار حسن إلى ان السودان الان يواجه أكبر مؤامرات تحاك ضده طوال تاريخه موضحاً أن بعضها يحاك في الداخل وبعضها ياتي من الخارج مبيناً ان تلك المؤامرات تستهدف السودان من أطرافه لجعل المركز بعيداً عن إيجاد الحلول وإشغال القادة السودانيين بمشاكل وهموم محدودة وإغراقهم فيها حتى لايستطيعوا إستبناط أى حلول للمشاكل الوطنية السودانية وفي نفس الوقت إستنزاف مقدراتهم المادية والسياسية في مشاكل وبؤر متجددة بحيث تجعلهم كاطفائي الحريق كلما أخمد ناراً أشعلوا له أخرى.
ودعا الدكتور أحمد حسن قادة الاحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدني لادراك الواقع السياسي السوداني المازوم بالتفكير خارج الصندوق والحرص على توفير قاعدة عريضة من الوفاق السياسي تساعد على عبور الفترة الانتقالية حتي ينعم السودان وشعبه بالسلام والامن والاستقرار.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق