رأي

عبد الماجد السيد يكتب: حول إجتماع مجلس وزراء القضارف بالمشردين

شهدت اليوم لقاءً نوعياً كان رئيس الجلسة فيه طفل مشرّد.. اذ وجدت نفسي فجأة داخل اجتماع لمجلس الوزراء في قاعته بعد جلسة استمرت لدقائق معدودة مع الأخ جيفور مدير مكتب الوالي الذي يحمل هاتفين واحد على أذنه وثان يرن وآخر جالس يريد الحديث وآخرون جالسون في الانتظار!!!
المهم انه انجز في الوقت الذي ذكرته كل مهامه ثم دعانا للصعود!!


صعدنا وحينما دخلنا قاعة مجلس الوزراء وجدنا طفلاً يحتل مقعد الوالي واطفال يحتلون مقاعد مساعدي الوالي بمختلف مسمياتهم..
جلست استمع.. اجتمعت حكومة الاطفال واسهبت في طرح مشاكلها وقدمت حلولها مدير الجلسة (الوالي الصغير) ادار الاجتماع ببراءة ووضوح..
#الوالي محمد عبد الرحمن اصدر عدداً من القرارات في وقتها.. تخص الأطفال فاقدي السند..
#المشهد كان رائعاً في انسانيته وبساطته.. واهميته
#الاهتمام بهذه الشريحة له الكثير من المدلولات الامنية والاجتماعية والاقتصادية
#أكثر ما شد انتباهي حديث أحد الصبية بعد أن تبرع الوالي لكل منهم بمبلغ 3000 جنيه ومدير مجلس رعاية الطفولة الاتحادي ب 2000 قال الطفل بكل براءة دون أن يسأله أحد : الليلة نبر والدينا
#نقول لك اليوم : احسنت

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق