سياسة
زيارة دقلو المرتقبة لكينيا ماذا في الجعبة؟
الخرطوم: سودان بور
يرى الخبراء أن زيارة نائب رئيس المجلس السيادي المرتقبة لدولة كينيا مهمة يعزز من تطور العلاقات الأخوية التاريخية التي تشهدها البلدين وتوقع المراقبون أن تجد الزيارة اهتماما كبيرا محليا واقليميا وسيكون لها ما بعدها.
وثمن الخبير والمحلل الاستراتيجي مرتضى الطاهر دعوة نائب رئيس الحكومة الكينية لشقيقه نائب رئيس مجلس السيادة “حميدتي” لزيارة كينيا وقال إن الجميع يود الحصول على استحسان السيد النائب بعد النجاحات والانجازات المتواصلة والمشهودة له في المنطقة.
وقال الخبير الطاهر إن النائب من اولوياته في المنطقة تطور علاقات السودان الخارجية خاصة مع دول الجوار الإقليمي والسعى لتطويرها ، مؤكدا اهمية كينيا بالنسبة للسودان ،لافتا الى ادوار ومواقف كينيا الداعمة للسودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكذلك السودان بالنسبة لدولة كينيا.
وأضاف الخبير يجب الا ننسى ادوار كينيا في سلام السودان، من خلال استضافتها لمفاوضات واتفاقيات السلام بمنتجعاتها المعروفة في كل من نيفاشا وميشاكوس وناكورو وغيرها.
ونوه الخبير الطاهر الى أن كينيا دولة محورية بالنسبة للقارة الأفريقية ومهمة جدا للسودان باعتبارها ، الدولة الرائدة إقتصاديا وتابع .. يوجد كثير من المشتركات بين البلدين في الثقافة والموارد فالدولتين متعددة الاعراق ومتنوعة الموارد وقال إن كلاهما دولة مؤثرة في دول الجوار، وتلعب دور المعبر الاقتصادي للعالم الخارجي عبر موانئهما المخصصة لدول أخرى، مشيرا الى مينائي مومبسا وبورتسودان .
ويتوقع المراقبون لزيارة النائب نجاحا كبيرا ويحدث اختراقا في مجمل الملفات التي تهم البلدين لا سيما الملف الاقتصادي والتي تعول عليها البلاد كثيرا.