سياسة

البرهان… حرص كبير على إلحاق الرافضين بالإتفاق الإطاري

الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن المؤسسة العسكرية لن تخذل الشعب السوداني ولن تترجع عما تعهدت به بالانسحاب من المشهد السياسي وتسليم قيادة مرحلة الإنتقال السياسى للمدنيين.
بالمقابل يرى الخبراء إن ما ذهب إليه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان يصب في إتجاه الالتزام الذي قطعه الفريق أول محمد حمدان دقلو من قبل بإنهاء الوضع الراهن وتشكيل حكومة بقيادة مدنية وإصلاح الأجهزة العسكرية وانشاء جيش قومي حسب ما جاء في إتفاق جوبا لسلام السودان مشيراً إلى أن الإتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين العسكريين والمدنيين أختراق مهم في الأزمة السياسية.
ويؤكد الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ان محاولات البرهان للدفع بباقي القوى السياسية المدنية للإلتحاق بالمسار السياسي لأنهم يتطلعون لحكومة مدنية تحقق تطلعات الشعب السوداني، في شتى بقاع البلاد وتعمل على لم شمل ومصالحه جميع الاطراف والوصول الى الحوار والوفاق.
وعلى صعيد متصل يرى الخبير الاقتصادي حافظ إسماعيل رئيس منظمة أفريقيا للعدالة والتنمية أن تحذيرات الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية من مغبة استمرار المجلس المركزي والقوى المدنية في الإتفاق الإطاري بشكله الحالي وتعمل لإسقاط الإتفاق الإطاري من خلال تحريك قواعدها في الولايات لكن هذا المسعى لا تخدم مصالح الوطن ، لان درب الحوار شقه ومن هنا دائما نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو يناشد الجميع من المضي قدما في الحوار السوداني-السوداني.
واجمع الخبراء ان كشفه مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور عن جهود تقوده الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لتقريب وجهات النظر بين كتلتي قوى الحرية والتغيير والديمقراطية للانضمام لعملية السياسية تصب في تلين المواقف المتصلبة لتجاوز مخاطر التشظي.
واعرب المشاركون في العملية السياسية النهائية عن الحضور المكثف والفاعل للمجتمع الدولي والإقليمي لدعم الانتقال السلسل لتشكيل حكومة بقيادة مدنية ذات مصداقية لإستكمال ما تبقي من الفترة الانتقال والتعاطي مع رغبة المجتمع الدولي لإنهاء قرارات 25 اكتوبر والأزمة الاقتصادية والأمنية والاستفادة من الأمن الغذائي السوداني للانمائي العالمي.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق