أخبار

الجموعية تتبرأ من استهبال عجيب وتأتمر بأمر المك غانم الطيب

الخرطوم: سودان بور
أكدت الإدارة الأهلية لقبيلة الجموعية برئاسة المك غانم المك الطيب، مك عموم الجموعية والناظر محمد سرور رملي رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان أن المك غانم هو المسؤول عن زمام أمور قبيلة الجموعية في السودان.
وأوضح وفد الإدارة الاهلية برئاسة المك غانم ثناء زيارته لنائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بمقر اقامته بالخرطوم أمس الأحد، ان الزيارة تعد استمرار للعلاقة التاريخية والممتدة بين الجموعية وقوات الدعم السريع.
وحيا الوفد جهود نائب رئيس مجلس السيادة والقوات النظامية في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدين وقوفهم مع كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
يذكر أن في بحر الأسبوع الحالي خرج علينا ما يسمي نفسه المك عجيب الدور في لقاء فيديو باسم قبيلة الجموعية موجها حديثه لحميدتي والبرهان بان الإدارة الأهلية ليست (تبع) كاشفا عن جاهزية القبيلة للدفاع عن الدين في إطار ممارسة الابتزاز السياسي لمصلحة خفافيش الظلام.
وكشف المك عجيب بأنهم أول من تبرعوا ب (100) خروفاً لاعتصام القصر من قبيلة الجموعية،وتابع ” وزي ما شيلنا قوى الحرية والتغيير(قحت) التي رفضت الجلوس معنا لتحديد مستقبل السودان جاهزون لكل احتمال، ولدينا كوادر قادرة للدفاع عن والدين” .
ويرى الخبراء إن المك عجيب الدور لم يفتح الله له ان ينطق بكلمة حق لمصحلة الوطن بالرغم من انه قال الدين خط أحمر، وهلل اتباعه جاهزين لحماية الدين، لكن القاصي والداني يعرف انه لا يمثل قبيلة الجموعية، ونصحوه بأن لا تصعر خدك للناس، ولا تلبس الحق بالباطل، لكنه لم يسمع النصح
وفي ذات السياق يرى الخبير السياسي دكتور إبراهيم كلكة ان المك عجيب الدور لم يسمع النصح الا ضحى الغد، لانه اتبع هوى نفسه، ولم يميز بين المصالح العليا للبلاد ومقاصد الشريعة لحفظ النفس من الهلال، وتشابه له البقر فاصبح كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضآءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون .
ويعتقد إبراهيم أن ناظر عموم الجموعية المك غانم المك قد أدرك خطورة زج قبيلة الجموعية في معترك ضد الحكومة الإنتقالية فقام بزيادة ومعه وفد عال المستوى من أعيان القبيلة للأعتذار لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لتطيب الخواطر وتأكيد أن الإدارة الأهلية لقبيلة الجموعية داعماً للإتفاق الإطاري والمؤسسة العسكرية وتحترم سياسية الحكومة الإنتقالية ولن تغرد خارج سرب القيم وكريم الأخلاق وتتبرأ من تصرفات أي شخص يريد إدخال القبيلة في الاستهبال السياسي مستغلة حالة السيولة العامة لتحقيق أطماع ذاتية تحت لافتة القبيلة وسط اللافتات المرفوعة لأبتزاز قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وفي اتجاه آخر أكد الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان المك عجيب الدور المك المزيف يريد إدارة طواحين الهواء مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان من أجل الشهور السياسية والإبتزاز السياسي وتنفيذ أجندة جهات بالوكالة لإيجاد لنفسه مكانا في الإدارة الأهلية ليشتري بكلامه ثمناً قليلاً حتى يتنزل له المن والسلوى من حميدتي والبرهان فخرج على اتباعه، وقال كلامه وحينما عم الخبر في البوادي والحضر ذهب ليقبض ثمن الأجرة فقالوا له ( اهبطوا مصراً فان لكم ما سألتم ) .
وأثناء الزيارة قال عضو وفد الجموعية بابكر حامد موسى ان تحالف أهل وأبناء الخرطوم سيظل داعما ووفياً لخيار الشعب والحق والعدالة ودعما لأنحياز حميدتي لخيار الشعب بتقديم نفسه فداء لهذا الوطن فمن الأحرى ان يجد منا الأحترام والمناصرة الوطنية الصادقة بعيدا عن فتن العنصرية من أجل ترسيخ قيم مبدأ مشاركة أهل المصلحة المباشرين ليكونوا جزءا اصيلا من الحل دون استقطاب نزاعي أو ازكاء الفتن.
بالمقابل قبل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بكل رحابة النفس اعتذار وفد الجموعية بقيادة مك القبيلة المك غانم المك الطيب عن ما بدر من أحد أفراد القبيلة لا يليق بمقام النائب ولا يمثل القبيلة، وأنما يمثل نفسه، شاكرين على كرم الضيافة لأعيان القبلية.
ويرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ان تحالف أهل وأبناء الخرطوم أكدوا رفضهم القاطع لدعاوي الاستقطاب السياسي باسم قبلية الجموعية لأن نجاح الانتقال الديمقراطي بعيدا عن تمزيق النسيج الاجتماعي بالخلاف السياسي لأن الحقوق التاريخية المكتسبة لن تصان الا بالوسائل السلمية وسيادة القانون وارساء مبدأ العدالة بين أصحاب المصلحة الحقيقين.
وأجمع الخبراء ان الله لا يستحي من الحق ان يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها وان انسان ولاية الخرطوم سيظل قلبا نابضا لصناعة حياة كريمة للشعب السوداني ويقدم المهج والارواح الطاهرة والغالي والنفيس من أجل بناء الوطن وكرامة الإنسان وان كره المفسدون.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق