الخرطوم: سودان بور
أشاد الخبير والباحث في طب المجتمع د. النور حسن بجهود حكومة ولاية شمال كردفان والقوات المشتركة بتنفيذ حملة مكافحة الظواهر السالبة ومداهمة اوكار الجريمة بمحلية شيكان بضبط كميات من المخدرات واعتقال عدد من المتهمين .
وقال حسن في تصريح صحفي إن المخدرات أصبحت أمرا مقلقا جدا وباتت مهددا يؤرخ مضاجع الكثير من الاسر السودانية ،واستغرب حسن من الانتشار الواسع والكميات المهولة من المخدرات التي تدخل البلاد دون حسيب ولا رقيب ولم يستبعد أن يكون هذا العمل الاجرامي الكبير وراءه جهات نافذة أو عصابات بمستوى عال من الاحترافية وربما شركات عالمية.
وتساءل الخبير لماذا السودان وما هي الأهداف الرئيس من هذا الاستهداف؟ ويرى المراقبون أن السودان بحكم موقعه الجغرافي وحدوده المفتوحة ربما ساعد بشكل كبير في دخول اعداد كبيرة من المخدرات ، واردف السودان محطة أو دولة عبور فإن المخدرات جزء كبير منها ستذهب الى دول إخرى عن طريق التهريب بغرض التجارة والكسب المادي .
وطالب الخبير الدولة بضرورة تكثيف جهودها على أعلى مستوياتها من خلال فرض هيبة الدولة وانفاذ سلطة القانون الى جانب القيام ببرامج توعوية وتثقيفية مستمرة تجوب كل ولايات السودان للتبصير بمخاطر الإدمان، حاثا أجهزة الاعلام المختلفة وائمة المساجد ومراكز الشباب المختلفة بجانب المدارس والجامعات أن يتبنوا منهجا علميا لمكافحة الظاهرة التي بدأت تغزو البلاد بقوة واقامة مراكز للعلاج ، مشددا على الأسر واولياء الأمور بضرورة الالتفات لهذا الخطر الداهم برعاية وتوجيه ابناءهم، منعا من الوقوع في أيدي الشبكات الإجرامية التي تهدف الى تدمير الاسر ونسيجها الاجتماعي.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قد دشن مبادرة عوافي – الحملة القومية لمكافحة المخدرات وعلاج الادمان تحت شعار ” من إجل سودان خال من المخدرات”، وشباب محصن من الإدمان .
