إقتصاد

الإرادة والإدارة ومتلازمة معالجة الأزمة الاقتصادية

الخرطوم: سودان بور
اجمع خبراء اقتصاديون، أن قرارات اجنة الطوارئ الاقتصادية لمعالجة أزمة الاقتصاد السوداني المتفاقمة، خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة الأزمة.
ويعتقد مراقبون للوضع الاقتصادي خلال الفترة الانتقالية، إن قرارت اللجنة الاقتصادية، ستسهم في معالجة الأزمة فعلياً من خلال الأفعال وليس الأقوال. ويدللون على ذلك بحديث نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق دقلو، عندما تحدث عن انشاء محكمة لمحاكمة مهربي الذهب والمتضاربين في العملة، حيث أكد أن هناك خطوات فعلية تمت لعدد ٤٠ من كبار تجار العملة والمهربين للذهب والمتعاملين بالدولار، فضلاً عن سعي السلطات للقبض على الممولين الحقيقيين والذين يقفون خلف كواليس المضاربة.
كما أن هناك خطوات حقيقية أيضا تمت بشأن معاش الناس تتمثل في وصول ٢٠ الف طن قمح من روسيا إلى ميناء بورتسودان واستلامها بحضور رسمي أمس.
وتعكس هذه الخطوات التي يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بشأن معالجة الأزمة الاقتصادية، بحسب مراقبين، أن معالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في السودان تتوقف على توفر عنصري الإرادة والإدارة، كونهما مدخلا أساسيا في عملية المعالجة وهو ما بدأ به السيد النائب دقلو.
ووضحت قرارت لجنة الطواريء الاقتصادية ان الحصة وطن ويتوجب على السودانيين وضع بلادهم في حدقات عيونهم وان يكون السودان أولاً، مما يجعل الجميع يعملون على المحافظة على وطنهم والاتجاه نحو الإنتاج والعمل بعيدا عن الوعود الخارجية التي ظلت في حقيقتها وعود للاستهلاك والظهور الإعلامي.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق