أخبار

البرهان يشهد إتفاق وقف العدائيات بالنيل الأزرق ويتعهد بحمايته

الدمازين: عبد الجليل محمد
تعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على حماية الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه اليوم بالدمازين لوقف العدائيات، وعلى إعادة المنطقة الى سابق عهدها، ودعم مشاريع التنمية وعودة المعلمين لإقليم النيل الأزرق، وأكد البرهان الاهتمام باستقرار الإقليم، موجها حكومة الاقليم بالتعامل الحاسم مع جميع التفلتات الأمنية، وقال “مافي تراخي ولاتهاون مع مخربي الاتفاق” ، وتابع الناس تجلس مع بعض وتجبر الضرر.
وشهد البرهان توقيع الفرقاء بالنيل الأزرق على الإتفاق الإطاري لوقف العدائيات بين مكونات الإقليم.
وقال البرهان لدى مخاطبته حفل توقيع الاتفاق الإطاري للتعايش السلمي (النيل الأزرق – الدمازين اليوم الأحد بقاعة المجلس التشريعي ان الفتنة القبلية لن تقدم بلادنا، مشيراً إلى ان الاتفاق الإطاري محتاج لجهد ورجال مخلصين تهمهم مصل البلاد، واضاف ان أهلنا في النيل الأزرق طلبوا منا التدخل ولاتوجد فيها مشاكل قبلية، وأن أهل المنطقة مسامحين ومتعايشين ولاتوجد فرقة بينهم ولايعرفون التقسيمات القبلية، وتابع كل الإقليم طالع من الحرب ومحتاج لتنمية وأن اتفاق جوبا فيه كل المطالب لتحقيق الاستقرار والتنمية للاقليم و، ونوه البرهان لضرورة ان يعمل الجميع للسودان وأن المنطقة بها كل الإمكانيات، وانها أرض صالحه للزراعة، مشيرا إلى أن الاستقرار بالمنطقة سيكون قبلة للجميع.
من جانبه قال الفريق مالك عقار اير عضو مجلس السيادة الإنتقالي، ان المعركة الكل فيها خاسر والمستفيد من الحرب أمن في منطقة ما، مشيراً إلى أن على الدولة مراجعة استحقاقات المعلمين والمعلمات وتوفير المعينات لهم وتملي جيوبهم بمايستحقون، واضاف خربتم بيوتكم بأنفسكم وتنفقون تسع ملايين من الجنيهات من ميزانية التنمية في الأمن، وتابع صفوا قلوبكم واعيدوا الطمئنينة لاهلكم، وان لا تورثوا لابنائكم الفتن.
ومن جانبه كشف حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق احمد العمدة بادي، عن إصدار قانون يجرم العنصرية وخطاب الكراهية، مؤكدا ان حكومة الاقليم لن تسمح لمروجي الإشاعات والفتن بهدم نسيج مكونات الإقليم وتقديم الجنة الي المحاكم.
وأشار العمدة الى أن الإقليم بعد توقيع اتفاق السلام ومرور عامين كان أكثر المناطق أمناً وأنه اًجرت الكثير من التعقيدات السياسية وحقق الاتفاق حكماً ذاتياً، مشيراً إلى أن الإقليم كان من أكثر المناطق استقراراً قبل الأحداث الأخيرة وذلك بفضل الجهود الأمنية، واضاف ان الفتنة القبلية قام بها ضعاف النفوس.
ولفت العمدة بادي الي أن الإقليم به اللاجئين والنازحين من دولتي إثيوبيا وجنوب السودان، وأن حكومته تعمل على العودة التطوعية للنزاحين واللاجئين لقراءهم في مناطق باو وغيرعا
وتلى اللواء عصام الدين الدسوقي، رئيس اللجنة نص الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الفرقاء في النيل الأزرق والذي سمى اتفاقاً إطارياً لوقف العدائيات لحين قيام مؤتمر الصلح، ونبذ العنف باشكاله واشتمل الاتفاق على وقف خطاب الكراهية، والأحتكام الي آلية من الإدارة الأهلية بالاقليم في حل المشاكل والنزاعات القبلية، وأن تلتزم الأطراف بعدم حماية المجرمين والتستر عليهم، وعلى سلطة الإقليم فرض هيبة الدولة، وتكوين لجنة تحقيق في الأحداث الماضيك، وتوفير المعونات الإنسانية للاطراف المتضررة.
وقال المك الفاتح يوسف ودعدلان مك عموم قبائل النيل الأزرق، ان التوقيع على الاتفاق الإطاري سيحقن الدماء، ومرحلة وخارطة طريق حتى لا يقولوا الناس ظلموهم وفي أولياء دم ، للمناطق المتاثرة في شرق وغرب النيل الأزرق مشيراً إلى أن أحفاد السلطنة الزرقاء دون قبلية وعنصرية يباركون الخطوة، واضاف ان المكوك والعمد جلسوا مع بعض مع ٨٠شخص يمثلون اهل الإقليم .
وأكد المك الفاتح انهم ليسوا أصحاب فتنة ولاعنصرين بل السودان كله موجود في الإقليم وأن الادارة الأهلية موجوده، وسيكون هناك حوار اجتماعي شامل يبشرك في الكل دون إقصاء.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى