الخرطوم: سودان بور
اشاد الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين، بدور قوات الدعم السريع في تهيئة البيئة لعودة النازحين إلى قراهم.
واكد أن قوات الدعم السريع تضع قضايا النازحين وتأهيل المعسكرات وتوفير الدواء والغذاء في قائمة أولوياتها الكبرى، وذلك لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبرى في المجتمع السوداني، حيث نزح مئات الآلاف من مناطقهم وقراهم إلى العراء والمعسكرات طلباً للأمن والحياة.
وقال إن كثير من شيوخ ومعسكرات النازحين وأعيان إدارات أهلية قابلو جهود الدعم السريع ومساندته للمجتمع فى دارفور للتعافي من آثار الحرب وتوفيره الأمن والأمان لعودة النازحين إلى مناطقهم، بتقدير وإحترام.
ويرى أن الدعم السريع أعادت التعافي للمجتمع، وان ما تقوم به يمثل نموذج يحتذى في تحقيق السلام الاجتماعي ويساعد على الاستقرار والتعايش.
وأشار في هذا الصدد إلى المبادرة التي نظمت بالجنينة بغرب دارفور للتعايشي السلمي وبناء السلام، بالتعاون مع الروابط الشبابية بشرق الوادي بمحلية الجنينة بمشاركة رابطة السلطان هاوس والادارات الأهلية بغرب دارفور.
وقامت المبادرة بتنفيذ حملة لاصحاح البيئة بمعسكر كريندق بالجنينة.
وقد اشاد سلطان دار مساليت السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، خلال حديثه بهذه المناسبة، بالدعم السريع ووصفها بأنها أكثر انضباطا ولها مساهمات أمنية واجتماعية.
وطالب السلطان بحر الدين بتعميم تجربة المسؤولية المجتمعية بالدعم السريع على كل السودان لاهميتها في معالجة المشاكل من جذورها.
وأشار إلى أن الامن الذي تشهده ولاية غرب دارفور كان بفضل جهود النائب حميدتي وتوقيعه للاتفاقيات ومؤتمرات الصلح بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي.
وذكر الخبير الضي بالدور المهم الذى اطلع به النائب في عملية الاستقرار من خلال جهوده في عودة النازحين ورتق النسيج الاجتماعي ، مبينا أن قوات الدعم السريع تقوم بحراسة وتأمين قرى العودة الطوعية ومنع التعديات والاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين وفتح المسارات وتنظيم مؤتمرات الصلح بين القبائل في دارفور، كما تقوم لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع بتوقيع اتفاقيات المصالحات وتنفيذ بنودها.
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الكبير للجنة لان جلوسها مع المكونات المجتمعية والمساعدة في عملية الاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي وتنفيذ بنود اتفاق المصالحات مما أدى إلى استقرار الاوضاع الامنية وعودة النازحين ونجاح الموسم الزراعي وتأمين موسم الحصاد.
