الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية أن حديث البرهان في النيل الأزرق بشأن الإلتزام بالإتفاق الإطاري يؤكد أن المنظومة الأمنية والعسكرية على قلب رجل واحد في المحافظة على إستدامة الإستقرار للفترة الإنتقالية وإيمانها العميق بضرورة تنفيذ مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.
وأوضح د.عاصم أن حديث رئيس مجلس السيادة حول الإتفاق الإطاري والذي أكد فيه دعمه له ، جاء متسقا مع الأحاديث التي ظل يطلقها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في كل لقاءاته ومخاطباته الجماهيرية والتي أكد فيها مرارا المضي قدما في الإتفاق الإطاري بإعتباره المخرج الوحيد لأزمات البلاد. وأضاف أن هذا الإتفاق حوى كل القضايا التي طرحتها ثورة ديسمبر المجيدة ولبى مطالب الثوار ولجان المقاومة بشأن الحرية والسلام والعدالة. داعيا كل القوى السياسية والأحزاب للحاق بهذا الإتفاق وذلك لتحقيق أكبر قدر من الإجماع الوطني حوله. وأكد الخبير عاصم أن الإتفاق الإطاري يمثل أساسا متينا لإستكمال ما تبقى من المرحلة الإنتقالية. فضلا عن أنه يشكل فرصة لبناء تحالف سياسي عريض يعمل على تحقيق أهداف الثورة ويلبي آمال وتطلعات الشعب السوداني في التغيير.
وأبان الخبير في الشؤون السياسية أن ما أطلقه البرهان من حديث حول الإتفاق الإطاري، في النيل الأزرق والتي زارها لإفتتاح مهرجان الرماية التي نظمته القوات المسلحة، يؤكد أن رئيس المجلس السيادي ونائبه متفقان حول هذا الإتفاق وعازمان على الوصول به لنهاياته من أجل تحقيق التوافق الوطني وإخراج السودان من وهدته.
