أخبار
إحتجاز ومحاولة إغتيال قيادات الإدارة الأهلية.. حركة الحلو إشعال الصراع في جنوب وغرب كردفان
الخرطوم: سودان بور
احتجزت الحركة الشعبية بعض قادة الادارات الأهلية بجنوب كردفان الدين شاركو في مؤتمر التعايش السلمي،فيما تم إطلاق النار على قيادي اخر بكادوقلي في منزله.
بيان وإستنكار
وأصدرت اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات وتوصيات ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان بياناً أوضحت فيه أنه بعد نجاح ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان الذي إنعقد بالخرطوم قاعة الصداقة في الفترة من 26 -27 نوفمبر 2022م ،أسس هذا الملتقى إلى تعايش سلمي ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية وأكد فيه رجالات الإدارة الأهلية بكل إثنياتهم أن خيار السلام والتعايش السلمي هو الخيار الأمثل الذي يتوق اليه المواطنين،
وأضاف البيان ولكن هنالك أيادي لا تريد السلام ولا الإستقرار في ولايتي جنوب وغرب كردفان،وتدعوا تلك الجهات إلى العنصرية والجهوية البغيضة فرفضت إنعقاد ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي وهددت قيادات الإدارة الأهلية التي شاركت في الملتقى بالتصفية والإغتيال،وهذه الجهات معلومة للشعب السوداني ومواطني ولايتي جنوب وغرب كردفان وهي تتدعي النضال والدفاع عن المهمشين ولكنها تعمل خلاف ذلك بإذكاء نار الفتنة العنصرية وإشعال النزاعات القبلية.
وتنفيذا لتلك التهديدات إعتقلت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو الأمير أمريكا كردويش أمير الجمانق بالدلنج ووضعته في الإقامة الجبرية لأكثر من إسبوعين بمنطقة سلارا مسقط رأسه بعد أن ذهب مبشراً بمخرجات ملتقى التعايش السلمي ،وأبت تلك الجهات الا أن تنفذ سياسة التهديد والغدر والخيانة بالهجوم الغادر والجبان على الأمير محمد تية كوكو أمير أمارة الليرا هيبان داخل منزله بمدينة كادقلي وأطلقت عليه أكثر من 14 طلقة(عيار ناري) وتم إسعافه إلى المستشفى ولكن عناية الله حالت وفاته.
وبناءا” على هذا السلوك البربري الجبان يتقدم رئيس اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات وتوصيات ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي وأعضاء المكتب التنفيذي بأقوى عبارات الإدانة والإستنكار لإسلوب الغدر والخيانة الذي يمارسه أعداء السلام والتعايش السلمي وتؤكد اللجنة العليا أن مثل هذا السلوك لا يزيد رجالات الإدارة الأهلية إلا قوة وإرادة وعزيمة للمضي قدما” لتحقيق السلام والتعايش السلمي والإستقرار بولايتي جنوب وغرب كردفان.
إشعال الفتنة
ويرى الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم أن حركة الحلو الرافضة للسلام تريد إشعال الفتنة والصراع في المنطقة وأكد آدم رفض هذه الممارسات وقال استهداف قادة الإدارات الأهلية سيكون مردوده سالب.
وأشار إلى أن حركة الحلو مدفوعة من جهات خارجية لرفض السلام وعرقلة أي جهود الإستقرار ونبه إلى إستمرار هذه الممارسات من قبل الحركة في عدد من المناطق مع المكونات القبلية وضد القوات الحكومية أيضاً.
مصالح وأجندات
بدوره أوضح الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي ان توجهات حركة عبد العزيز الحلو ضد العملية السلمية في كل البلاد وقال إنها تعمل لتحقيق مكاسب شخصية لقادتها ولوبيات الحرب وتستولي على الموارد والذهب في المناطق الخاضعة لسيطرتها وأكد أن الحركة ليس لها مبرر في رفض التفاوض بعد سقوط نظام البشير ولكن اتضخ أنها تحرص على أجندتها وليس قضايا المهمشين والمواطنين كما تدعي.