أخبار
السيادي يطالب “الرباعية” بمضاعفة جهودها لإقناع الأطراف ..ورطة المصالح
الخرطوم: سودان بور
طالب عضو مجلس السيادة السوداني، الطاهر أبوبكر حجر؛الآلية الرباعية، بمضاعفة الجهود لإقناع الأطراف التي لم توقع بعد، والانضمام للاتفاق، من أجل تحقيق التحول الديمقراطي المدني المنشود واعتبر الطاهر خلال لقائه، وفد الآلية الرباعية التي تضم،(المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة )؛ أن اللقاء يمثل خطوة للإنتقال الى المرحلة الثانية من الاتفاق الإطاري، لاسيما قيام الورش الخاصة بالسلام وقضية شرق السودان.وفي السياق قالت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، إنّ المجلس المركزي خذلها برفضه الجلوس معهم، وفي إطار السعي الحثيث لتحقيق الوفاق وأوضحت في تعميمٍ صحفي، أنّها على استعداد تام للجلوس مع كل الأطراف السودانية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية الراهنة، وأنّها ستستمر في سعيها لتحقيق وفاق وطني عريض لا يستثني الا المؤتمر الوطني وأشارت إلى أنّ المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة ومن جماعة المجلس المركزي لم يعتمدها الطرفين
مضاعفة الجهود
وقال المحلل السياسي عبيد مبارك أن مطالبة السيادي للالية الرباعية بمضاعفة جهودها لاقناع الاطراف السودانية للحوار السياسي حديث مهم بحسب أن مركزي الحرية والتغيير يستقوى بالالية الرباعية ويحاول عبرها فرض رائه على الاخرين ومارسوا الاقصاء والتهكم على احزاب سياسية عريقة وأن التجارب السابقة اثبتت أن بعض من قادة مركزي الحرية والتغيير كانوا سبباً مباشراً في فشل عدة مبادرات وسبب في الحالة التي وصلت اليها البلاد من تدهور وتردي مشيراً الى أن بعضهم يرتبط باجندة غربية على راسها تفكيك الجيش السوداني وأن كل ماطالبهم وهمهم ليس بناء وطن أنما اضعافه عسكرياً وسياسياً واجتماعياً موضحاً ان الالية الرباعية على علاقة نفسها بهذه الاجندة وتستخدم بعضهم لتنفيذها
ضمان الحفاظ
واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله أن الالية الرباعية غير جادة في مساعدة السودانيين للتحول الديمقراطي وانما حارسة لمصالح دول غربية موضحاً ان السبب في ذلك عدم وقوفها على مسافة واحدة كل الكيانات السياسية وانحيازها الواضح للكتل التي تقف ضد المكون العسكري بيد أنه اشار الى ان تلك الدول تعرف مصالحها وترعاها وهي قاعدة علاقتها موضحاً أن الالية الرباعية لاتجد كل مصالحها مع الكتلة الديقراطية وان محاولتها التوسط للتقارب بينها وبين المركزي لضمان حمايتها لمصالحها